أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية، مساء الخميس، عن وصول عدد الشهداء في تفجير الشاحنة المفخخة جنوب العاصمة العراقية بغداد إلى (80) غالبيتهم من الزوار الإيرانيين.
وبحسب وسائل إعلام عراقية، فان الشاحنة المفخخة استهدفت الزوار عند محطة للوقود، وكانت محملة بـ500 لتر من مادة نترات الأمونيا، والتحقيقات الأولية تشير إلى أنه جرى تفخيخها في أطراف المحافظة، في وقت أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
وأكدت طهران استشهاد (40) إيرانياً وإصابة (20) في التفجير وفق ما أعلن معاون وزير الخارجية حسن قشقاوي.
ودان المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي التفجير، مؤكداً على أن ما وصفها بـ"الممارسات الوحشية وغير الإنسانية لن تثني عزيمة الشعب والحكومة العراقيين ووقوف إيران إلى جانب الشعب العراقي المظلوم في مكافحة الإرهاب".
واعتبر قاسمي أن "هذه الممارسات الوحشية تأتي نتيجة عجز الإرهابيين وردة فعلهم إزاء هزائهم المتتالية".
بدوره، دان حزب الله اللبناني ما وصفها بـ"الجريمة الإرهابية" في الحلّة، معتبراً أنها تندرج في سياق مسلسل القتل الذي تنفذه هذه الجماعات المتفلّتة من كل عقال والخارجة عن أي عهد.