قالت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الاثنين، أنه "لا يمكن السكوت على التصعيد الصهيوني الجبان على قطاع غزة".
وأضافت الكتائب في تصريحٍ خاص لبوابة الهدف "لن نقف مكتوفي الأيدي وشعبنا يتعرض للقصف، ونراقب عن كثب مجريات الأمور، ومقاتلونا في الميدان جاهزون للرد على حماقات قادة الاحتلال وعليهم تحمل النتائج".
من جانبه، قال الناطق باسم لجان المقاومة في غزة، أبو مجاهد، في تصريح خاص للميادين "إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان" مُحذراً من جرّ المقاومة إلى "تصعيد جديد يدفع الفصائل إلى إعادة النظر في التهدئة".
بدوره، أكد مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري من عدوان غاشم على قطاع غزة.
وشدد شهاب، على أن العدوان الصهيوني والعبث بحياة الشعب الفلسطيني يجب أن يتوقف، لافتاً إلى أن الاحتلال يستخدم الكذب والتضليل ستاراً لتمرير سياسات عدوانية لخلط الأوراق، مُضيفاً "لسنا معنيين بالتصعيد ولا نسعى لذلك، لكننا لن نسمح أبداً بتصدير إخفاقات الاحتلال عدواناً وإرهاباً ضد قطاع غزة".
وفي السياق، حمّل الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن استمرار التصعيد على قطاع غزة، واستهداف مواقع المقاومة والمنشآت والممتلكات المدنية.
وحذر برهوم، من تمادي الاحتلال في هذه الحماقات، مؤكداً أن تفجير الأوضاع مع المقاومة لن يرتد إلا في وجهه، موضحاً أن "العدوان محاولة إسرائيلية للتغطية على جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الأسرى وأهلنا في القدس وتصدير لأزماتهم الداخلية على القطاع"، مشدداً على أن تصعيد الاحتلال في قطاع غزة خطير ويجب أن يتوقف.
وفي ذات السياق، رأى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة أن "الإحتلال يصدر أزماته الداخلية تجاه القطاع من خلال التصعيد"، مُحملاً الاحتلال مسؤولية التصعيد في غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال الصهيوني عشرات الغارات منذ صباح اليوم وحتى ساعات المساء على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بعد زعمها بسقوط صاروخ على الأراضي المحتلة أطلق من قطاع غزة
