Menu

فلسطين تشارك في مؤتمري البرلمان العربي والتعاون الإسلامي الوزاري

قمة عربية

القاهرة - جدة - بوابة الهدف

تشارك فلسطين في فعاليات المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، الذي يعقد اليوم السبت، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

ويرأس الوفد الفلسطيني للمؤتمر رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ويضم أمين سر المجلس السفير محمد صبيح، وعضو المجلس الوطني "رئيس الدائرة الإعلامية" عمر حمايل، وسفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، والدبلوماسي ممدوح سلطان من مندوبية فلسطين في الجامعة العربية.

ويبحث المؤتمر مجمل تطورات الأوضاع في المنطقة، والاعتداءات السافرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ودور المجالس والبرلمانات العربية في دعم صمود الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المسلوبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ويناقش المؤتمر الإجراءات والتدابير اللازمة للحفاظ على وحدة الصف العربي، والخروج برؤى برلمانية تعكس تضافر الجهود الرسمية والشعبية، ويؤسس لدعم العمل العربي المشترك على جميع المستويات السياسية والتشريعية والأمنية والقضائية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية.

وفي سياق متصل، شارك وزير التنمية الاجتماعية ابراهيم الشاعر، في الاجتماع التحضيري للدورة الأولى لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي الوزاري، حول الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية في مدينة جدة.

وعبر الشاعر في كلمته في الاجتماع، عن تقديره العميق للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً على دعمهم المتواصل لأبناء شعبنا وقضيتنا الفلسطينية العادلة، كما نقل تحيات القيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس ، والشعب الفلسطيني، إلى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود على استضافته هذا الاجتماع، والذي خصص لبحث تمكين مؤسسة الزواج والأسرة والحفاظ على قيمها في الدول الأعضاء.

وأكد الشاعر أن هذا الاجتماع يأتي في وقت أحوج ما نكون فيه إلى صيانة وحدتنا وتماسك مجتمعاتنا واسرنا انطلاقا من تعاليم ديننا الحنيف وقيمنا الاسلامية الشامخة، وأوضح أن هذا المؤتمر في غاية الضرورة كونه يستهدف الأسرة التي هي أهم النظم الأساسية التي تؤثر في تشكيل البناء الاجتماعي.

وأكد الشاعر أن الحكومة الفلسطينية تولي الأسرة جل اهتمامها وتعمل على خلق البيئة الممكَنة لبقائها وحمايتها وإنمائها في ظل ما تعانيه من استهداف ممنهج لتشويه وعيها الانساني والحضاري من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وبيَن أن بوصلتنا الوطنية في وزارة التنمية الاجتماعية، هي صيانة التماسك المجتمعي والأسري من خلال تمكين الأسر والأفراد اقتصادياً واجتماعياً وتوفير الخدمات الأساسية.

وأضاف أننا "نعمل جاهدين في توجهاتنا على تحقيق أثر تنموي يرسخ ثقافة أن المصدر الأساسي للدخل هو العمل وليس المساعدات".