Menu

الاحتلال يُمدد قرار عزل الأسير القائد وليد دقة حتى 8 مارس

وليد دقة

فلسطين المحتلة_ بوابة الهدف

أبلغت مديرية السجون الصهيونية، اليوم الأحد، الأسير وليد دقة المعزول في سجن "رامون" منذ 18 يوماً، بقرار تمديد عزله الانفرادي حتى تاريخ 8 مارس المقبل.

ويقضي الأسير دقّة أسبوعه الرابع في زنازين العزل، بظروف صحيّة صعبة، لكنّه يُصرّ على رفض تلقّي العلاج، احتجاجاً على استمرار عزله دون أسباب مُعلنة.

والأسير دقة من مدينة باقة الغربية، معتقل منذ العام 1986. محكومٌ بالسجن المؤبد، ويدخل عامه الـ32 بسجون الاحتلال، في مارس المقبل، وهو من الأسرى القدامى، الذين اعتقلهم الاحتلال قبل اتفاق "أوسلو"، وعددهم 30 أسيراً، ترفض "إسرائيل" الإفراج عنهم.

ويعاني دقة منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة، تستدعي إبقاءه تحت المتابعة الطبية الدائمة، إلّا أن الاحتلال قرر عزله بتاريخ 25 يناير الماضي، دون إبداء الأسباب.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دشّنت قبل أيام حملة دعم ومساندة للأسير دقة، بعد قرار عزله ونقله من سجن النقب إلى عزل ريمون "للوقوف إلى جانب الرفيق وليد ووجميع الأسرى في زنازين العزل الانفرادي، ولبذل كل المُستطاع لتحريرهم". بحسب مسؤول ملف الأسرى في الجبهة أحمد أبو السعود.

وكان أبو السعود طالب، في تصريح سابق لـ"بوابة الهدف"، المنار الإعلامية كافة بتسليط الضوء على معاناة الأسير دقة، الذي قضى 31 عاماً في سجون الاحتلال؛ لإنقاذه من محاولات القتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال بحقه.

ووضّح أن هدف سلطات الاحتلال من عزل دقة، هو "النيل من وضعه النفسي، في ظل تراجع حالته الصحية"، مشيراً إلى أن "الاحتلال يستخدم سياسة عزل الأسرى لتحقيق هدفه إما بموتهم أو بانتهاء حالهم إلى الجنون".