Menu

الطفل الأسير الخضور يعاني وضع صحي معقد، و الإداريون يشتكون من سوء المعاملة

أحكاماً بالسّجن وغرامات المالية بحق عدد من الأسرى

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، إن الوضع الصحي للأسير الطفل المريض أحمد الخضور (15 عاماً)، من بلدة بيتونيا في محافظة رام الله، والموجود حالياً في معتقل "عوفر" لا يزال معقداً، وبحاجة إلى إفراج فوري حتى يتم إعطاؤه العلاج المناسب.

وأوضح عكة، أن أحمد يُعاني من مرض السرطان في الدم منذ ثلاث سنوات، كما أنه تعرض للإصابة بجلطة في أطرافه اليمنى، ومن تشنجات في أصابع اليد ومشكلة بالأقدام، ومن رعشة قوية في الجسد ودوار شديد، ولا يتعاطى العلاجات اللازمة لحالته الصحية.

وأضاف عكة، أن الطفل الخضور تم اعتقاله من الطريق العام بتاريخ 2/1/2017، حيث قام جنود الاحتلال بضربه بأعقاب البنادق على خاصرته وباللكمات على رأسه وأنحاء جسده، وقد تعرض للتنكيل والإهانة خلال التحقيق.

وفي ذات السياق، أفاد محامي الهيئة فادي عبيدات, بأن الأسرى الإداريين في سجن النقب يشتكون من سوء المعاملة التي يتعرضون لها من قبل السجانين، "حيث تنتهك حقوقهم يومياً بشكل علني واستفزازي".

وأوضح عبيدات، في بيان صدر عن الهيئة، أن "السياسة العامة المفروضة على كافة الأسرى في سجن النقب، تدلل على مدى حقد وهمجية هذا الاحتلال، الذي يسعى الى التنكيل بالأسرى والانتقام منهم بكافة الوسائل والطرق".

ووفق البيان، فقد التقى محامي الهيئة في زيارته للسجن بالأسيرين الإداريين رأفت أبو ربيع (40 عاماً) من بلدة المزرعة القبلية، وعزيز إرحيمي (27 عاماً) من بلدة بيت ريما، "وكلاهما من محافظة رام الله، وطارق الكوني (25 عاماً) من محافظة نابلس، حيث أكدواً جميعهم على تعرضهم لذات السياسة التي تحرمهم من أبسط حقوقهم اليومية".

وورد أن الهيئة منذ فترة طويلة تطالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وتحديداً الصليب الأحمر الدولي بضرورة الدخول إلى السجون، والاطلاع على واقع الأسرى عن قرب، "كخطوة أولى في وضع حد لهذا الاستهتار بحقوق الأسير الفلسطيني".