Menu

المبعوث الاممي يحذر من تداعيات هجوم حمص على محادثات جنيف

ستيفان دي مستورا

عبر المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، عن أمله بألا يؤثر هجوم حمص، الذي أودى بالعشرات، على سير محادثات جنيف. وفيما توعد رئيس وفد النظام بأن الهجوم لن يمر مرور الكرام، حذر عضو بوفد المعارضة من انهيار المفاوضات.

حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم السبت (25 شباط/فبراير 2017) من عناصر على الأرض تحاول إخراج محادثات السلام بين الأطراف السورية عن مسارها بعد أن قتل مسلحون وانتحاريون عشرات في حمص في هجوم على مقرين لقوات الأمن السورية.

قال دي ميستورا للصحفيين قبل اجتماع مع وفد الحكومة السورية "في كل مرة نعقد محادثات أو مفاوضات هناك طرف ما يحاول أن يفسد الأمر. كنا نتوقع ذلك". واعتبر دي ميستورا أن الاعتداءات تهدف إلى "تخريب" مفاوضات السلام في جنيف. وقال إنه يأمل ألا يؤثر هجوم حمص على محادثات السلام التي بدأت يوم الخميس في جنيف.

من جانبه، أكد رئيس وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات السلام في جنيف أن التفجيرات "لن تمر مرور الكرام". وقال بشار الجعفري للصحافيين قبل لقاء مع المبعوث الأممي دي ميستورا في مقر الأمم المتحدة "التفجيرات الإرهابية التي ضربت حمص اليوم هي رسالة من رعاة الإرهاب إلى جنيف"، حسب تعبيره. وأضاف الجعفري "أقول للجميع أن الرسالة قد وصلت وهذه الجريمة لن تمر مرور الكرام".

وعلى صعيد العملية التفاوضية نفسها، قالت عضو بالهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية اليوم السبت إن المعارضة تتوق لإجراء محادثات مباشرة في جنيف ولكن الأمور ربما تنهار إذا لم تضغط روسيا على الرئيس بشار الأسد لإجراء المحادثات والدفع باتجاه الالتزام بوقف إطلاق النار.

جدير بالذكر ان اجتماعات الاستانة التي انعقدت الاسبوع الماضي، كانت مخصصة للاتفاق على ترتيبات لتثبيت وقف اطلاق النار، وايجاد اليات للرقابة عليه، الا ان الخلافات بين كلا الطرفين ادت لعرقلة التقدم بهذا الشأن، والاكتفاء بتأكيد الطرفين على تجديد الالتزام باتفاق وقف اطلاق النار.

هذا وتعتبر جبهة النصرة سابقا " جبهة فتح الشام" خارج اتفاق وقف اطلاق النار رسميا، وتعتبرها الاطراف الدولية الراعية للاتفاق تنظيم ارهابي يجب محاربته اسوة بتنظيم داعش.

المصدر: وكالات