Menu

الأسير مطير يعلق إضرابه بعد اتفاقٍ بالإفراج عنه في إبريل المقبل

الأسرى المضربين

بوابة الهدف - وكالات

علّق الأسير الفلسطيني رائد مطير (47 عاماً) مساء الاثنين، إضرابه المفتوح عن الطّعام بعد اتّفاق مع مصلحة سجون الاحتلال يقضي بالإفراج عنه في الـ15 من شهر نيسان/ أبريل القادم.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيانٍ مشترك صدر عنهما، أن الأسير مطير استطاع التوصّل مع ضباط مصلحة السجون ، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه خلال شهر نيسان/أبريل القادم، بعد أن خاض إضراباً استمرّ لمدّة 12 يوماً؛ احتجاجاً على اعتقاله "إدارياً".

 وأشار البيان إلى أن مصلحة سجون الاحتلال أعادت الأسير مطير إلى الأقسام العادية في سجن "النقب" بعد عزله في زنازين سجن "عسقلان" خلال إضرابه، لافتاً إلى أنه يعاني من أوجاع في الظهر والبطن وقد نقص وزنه قرابة 10 كلغم.

والأسير مطير من سكّان مخيم "قلنديا" للاجئين الفلسطينيين شمال القدس ، حيث بدأ بالإضراب المفتوح عن الطعام في تاريخ 16 شباط/ فبراير الجاري، وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلته بتاريخ 12 نيسان/ أبريل 2016، وجددت له الاعتقال الإداري عدّة مرات.

وتعرّض مطير لاعتقالات سابقة وصل مجموعها لست سنوات، وهو يتولّى منصب رئيس "مركز شباب قلنديا"، كما أنه عضو لجنة إقليم سابق لحركة "فتح" في القدس، وهو متزوج ولديه ستة أبناء.

بهذا يواصل الأسيران جمال أبو اللّيل والصحفي محمد القيق إضرابهما المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهما "إدارياً"، حيث شرع أبو الليل في إضرابه مع الأسير مطير، أما القيق فقد شرع في الإضراب في السادس من الشهر الجاري.

وكان محامي الأسير القيق، خالد زبارقة، أكد أنه بدأ يعاني من ثقل في الكلام ومضاعفات أخرى تشير إلى تدهور آخر في حالته الصحية.

وقال زبارقة بعد زيارته للقيق اليوم، إنه لاحظ عليه كلامه الثقيل في نطقه للكلمات، مبينا بأن حالة الضعف العام والهزال تزايدت وبدت بشكل أكبر على جسده.

وأضاف أنه أُحضر للزيارة وهو على كرسي متحرك كما المرة السابقة، لافتًا إلى أن القيق تعرض لضغوطات كبيرة من أطباء "عيادة سجن الرملة"؛ لإجراء فحوصات طبية، ولكنه هددهم بتقديم شكوى ضدهم لدى المحامي ومنظمة الصليب الأحمر الدولي ونقابة الأطباء الإسرائيلية.

ومن المقرر أن تعقد محكمة الاحتلال جلسة سرية مع النيابة العسكرية للبت في قضية الأسير القيق، وذلك يوم غد الثلاثاء.