نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الأسير المحرر الشهيد مازن فقهاء، المبعد إلى قطاع غزة، والذي اغتيال مساء الجمعة برصاص مجهولين في حي تل الهوى غرب مدينة غزة.
وأكدت الكتائب في تصريحٍ صحفي، مساء الجمعة، على أن عملية الاغتيال الجبانة يجب أن تقابل برد قاسي من فصائل المقاومة على الاحتلال وأعوانه ، ولا يجب أن تمر هذه الجريمة مرور الكرام.
ودعت الكتائب إلى ضرورة ردع عملاء الاحتلال بالحديد والنار ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بمقاومينا وشعبنا.
وأضافت في بيانها "كلنا ثقة بأن يد المقاومة ستنال من الايدي العميلة التي نفذت هذه الجريمة و تنال عقابها الرادع".
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي أنّ "جريمة اغتيال الشهيد مازن فقهاء تحمل رسائل ومؤشرات خطيرة ولذلك من الواجب التعامل معها بطريقة مناسبة".
وأضافت "لا بد من تشديد ملاحقة العملاء وتعزيز الجبهة الداخلية، والعمل على إفشال مخطط الاحتلال الهادف لخلخلة الوضع الداخلي".
وبدورها قالت حركة الأحرار، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة بشعة يجب أن تؤسس لمرحلة جديدة في مواجهة الاحتلال واستئصال عملائه باعتبار أن كل المؤشرات تدلل على لمسات الاحتلال وعملائه في الجريمة.
ومن جهتها، قالت لجان المقاومة، إن اغتيال الأسير المحرر مازن فقها جريمة صهيونية، ويتحمل العدو وعملائه كافة تبعاتها.
وكانت الشرطة قد عثرت على الأسير المحرر مازن فقهاء، مقتولًا بعدة رصاصات في رأسه، أمام منزله غرب مدينة غزة.
