Menu

حزب الله يدين اغتيال فقهاء ويدعو لمعاقبة منفذي ومخططي عملية الاغتيال

مازن فقهاء

بيروت - بوابة الهدف

دان حزب الله اللبناني، عملية الاغتيال بحق القيادي في كتائب القسام الأسير والمحرر الشهيد مازن فقهاء، مؤكدًا أن "بصمات إسرائيل واضحة على عملية الاغتيال".

وقال الحزب في تصريح مقتضب، مساء السبت، إن عملية اغتيال الأسير المحرر فقهاء، هي دليل على الروح العدوانية التي تسكن هذا العدو الغاصب، وتؤكد على حتمية استمرار محاربته.

ودعا الحزب الى بذل كل الجهود لمعاقبة المجرمين المنفذين والمخططين حتى لا يتجرأ أحد على النيل من المجاهدين.

وقال البيان "يتقدم حزب الله بأحر التعازي والتبريكات بشهادة هذا المجاهد المغدور إلى حركة حماس قيادةً ومجاهدين، وإلى عائلة الشهيد وإلى الشعب الفلسطيني عامةً".

وتعرّض الأسير الفلسطيني المحرّر المبعد إلى قطاع غزة، مساء أمس الجمعة، لعملية اغتيال بإطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين، أمام منزله الكائن في منطقة تل الهوى جنوب مدينة غزة، مستخدمين "كاتم صوت"، وفق الداخلية الفلسطينية.

وأفرجت سلطات الاحتلال عن فقهاء في إطار صفقة التبادل الأخيرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال؛ 18 تشرين أول/ أكتوبر عام 2011، والتي أطلق الاحتلال بموجبها سراح أكثر من ألف أسير أمضوا سنوات طويلة في الأسر، مقابل إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط بعد أسره لخمس سنوات لدى المقاومة الفلسطينية.

وأمضى فقهاء تسع سنوات في سجون الاحتلال، لوقوفه خلف عملية "صفد الفدائية" التي قتل فيها 11 إسرائيليًا، عام 2002.

وتتهم سلطات الاحتلال   فقهاء (38 عامًا)، وهو من مدينة طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، بقيادة "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس" في الضفة الغربية، وإعطاء عناصرها الأوامر لاختطاف ثلاثة جنود إسرائيليين في حزيران/ يونيو 2014 في الخليل جنوب الضفة الغربية، وقتلهم.