Menu

ترامب يعلن زيادة الدعم العسكري لمصر والوقوف إلى جانب السيسي

لقاء سابق بين ترامب والسيسي قبل أن ينتخب الأول رئيسًا - أرشيف

بوابة الهدف - وكالات

وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مساء الاثنين، إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة لرئيسٍ مصري منذ أكثر من سبعة أعوام.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقتٍ سابق من نهار الاثنين، مساندته الكبيرة لمصر، واعداً بزيادة الدعم للقاهرة بصورة أقوى من الفترة الماضية.

هذا وفي أول التصريحات التي خرجت من لقاء الرئيسين في المكتب البيضاوي، قال ترامب للسيسي " "أودّ فقط أن يعلم الجميع، إن كان هناك أدنى شك، أننا نقف بقوة خلف الرئيس السيسي. لقد أدى عملاً رائعاً في موقف صعب للغاية. نحن نقف وراء مصر وشعب مصر بقوة"."

وقال الرئيس الأمريكي  "سنقف بقوة وراءك (...) سنصل لأعلى مستوى بالشأن العسكري وسنحقق دعما أقوى من ذي قبل، وأقول لك أنه أصبح لك حليفا".

وقال ترامب في تصريحات قبيل بدء جلسة مباحثات في البيت الأبيض مع السيسي إن بلاده ستقف وراء مصر في مكافحة الإرهاب، واصفا علاقة واشنطن والقاهرة بـ "الطويلة والقوية".

من جانبه، أوضح السيسي، لترامب" أنه "يقدر بشدة شخصيته المتفردة خاصة في مواجهة الإرهاب"، واصفاً الإرهاب "بالفكر شيطاني".

وتتصدر قمة "السيسي ترامب"، 3 قضايا، هي القضية الفلسطينية وعملية السلام، ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى قضايا المنطقة العربية في سوريا والعراق واليمن و ليبيا ، حسب الوكالة الأنباء الرسمية المصرية.

وأعلن البيت الأبيض الأسبوع الماضي، أنّ ترامب سيستقبل السيسي، الإثنين، بواشنطن في إطار زيارة تستمر 5 أيام، في إطار دعوة أمريكية صدرت في كانون الثاني/ يناير الماضي لبحث العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة تنظيم الدولة "داعش".

ويزور السيسي البيت الأبيض لأول مرة بعد إطاحة الجيش بقيادته للرئيس محمد مرسي في 2013.

وظلت مصر حليفا مخلصا للولايات المتحدة، لكن العلاقات بينهما توترت بعد قرار السيسي شن حملة على مناوئيه من الإسلاميين والعلمانيين.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد جمدت، ردا على ذلك، المساعدت العسكرية لمصر لمدة 18 شهرا.

وطرأ تغير على الموقف عام 2015، إذ سُمح بتسليم مصر طائرات أباتشي لمساعدتها في العمليات العسكرية لـ"مكافحة الإرهاب في سيناء".

ويسعى ترامب الآن إلى "إحياء" الروابط الثنائية بين البلدين من جديد، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون قبل اجتماع الزعيمين.

كما يريد ترامب "الإفادة من العلاقة القوية" التي أسسها مع السيسي عندما التقيا في نيويورك في سبتمبر/أيلول خلال حملة الانتخابات الأمريكية.

وكان ترامب قد التقى السيسي خلال مشاركته في جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول 2016.

وأصدر بيانا حينها أعلن فيه عن "الدعم القوي لحرب مصر على الإرهاب، وكيف أنه في عهد ترامب ستكون الولايات المتحدة صديقا مخلصا، ليس حليفا فقط، ويمكن لمصر أن تعتمد عليها في الأيام والسنوات المقبلة".

وكان السيسي قد قاد - عندما كان وزيرا للدفاع - حملة في يوليو/تموز 2013 للإطاحة بسلفه الرئيس محمد مرسي، أول رئيس يفوز في انتخابات حرة في البلاد، في أعقاب احتجاجات حاشدة ضد حكمه.

ثم تولت قوات الأمن في الشهر التالي تفريق احتجاجات لأنصار مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بعنف، أدى إلى مقتل أكثر من 1000 شخص.