قرّرت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" فرض طوق عسكري على الضفة المحتلة، لمدّة أسبوع كامل، لتأمين الاحتفالات اليهودية بـ "عيد الفصح".
وقالت الإذاعة العبرية العامة، اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال ستشرع بإجراءات فرض الطوق العسكري اعتبارا من منتصف ليلة الأحد المقبل (الموافق 9 نيسان/ أبريل الجاري) وحتى منتصف ليلة الاثنين (الموافق 17 نيسان/ أبريل الجاري).
وسيُمنع الفلسطينيون خلال هذه الفترة؛ بمن فيهم عشرات آلاف العمال، من دخول الأراضي المحتلة عام 1948؛ إلا في "حالات استثنائية" جدا.
وفي مواسم الأعياد اليهودية، تقوم السلطات الإسرائيلية بإغلاق كافة الحواجز التي تفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة من جهة، وبين الأراضي المحتلة عام 1948 من جهة أخرى، انطلاقا من خشيتها من تنفيذ المقاومة لعمليات ضد أهداف عسكرية واستيطانية إسرائيلية.
وكان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية العامة "شاباك"، نداف أرغمان، قد حذّر قبل عدة أيام، من شنّ المقاومة فلسطينية لعمليات في الضفة الغربية و القدس والداخل المحتل، خلال فترة "عيد الفصح" اليهودي.
وقال أرغمان خلال مشاركته في جلسة لـ "لجنة الأمن والخارجية" بالـ "كنيست"، "نحن قبل عيد الفصح، لا شك لدينا أن حماس تحاول التحريض على تنفيذ هجمات، وهي تنشئ خلايا إرهابية لذلك، ولكن هدفنا هو تعطيل مثل هذه الخلايا والأهداف".
ورفعت السلطات العسكرية والامنية عن رفع درجة التأهب تحسبًا لحلول "عيد الفصح" اليهودي، كما نشر مكتب "مكافحة الإرهاب" الحكومي تحذيرًا للسيّاح الصهاينة من التوجّه إلى عدة مناطق؛ من بينها سيناء، خلال موسم العطلة، خشية تعرّضهم لهجمات.
