أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم السبت، في مواجهات اندلعت في قرية "عوريف" جنوبي نابلس (شمال القدس المحتلة)، إثر اقتحام عشرات المستوطنين للقرية واعتدائهم على ممتلكات المواطنين.
وأوضح رئيس المجلس القروي في "عوريف"، يوسف شحادة، أن نحو 60 مستوطنا، من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين، اقتحموا المنطقة الشرقية في البلدة، وشرعوا بالاعتداء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف شحادة، في تصريحٍ له، أن أهالي القرية تصدوا لاعتداء المستوطنين، بعد دعوات تم إطلاقها عبر سماعات مساجد القرية.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال هرعت إلى مكان المواجهات، وبدء جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز المسيّل للدموع اتجاه الأهالي، الأمر الذي أدى لإصابة أربعة منهم على الأقل بالرصاص المطاطي، نقلوا إلى مشافي مدينة نابلس لتلقي العلاج، فيما عولج آخرون ميدانيا جراء تعرضهم للاختناق.
وبيّن رئيس المجلس القروي، أن المستوطنين المقتحمين أضطروا للانسحاب لاحقا من القرية، فيما لا تزال قوات الاحتلال تتواجد بالمنطقة، وسط حالة من التوتر جراء تكرار اعتداءات المستوطنين.
يذكر أن قرى وبلدات جنوبي نابلس، ومن بينها قرية "عوريف"، تشهد اعتداءات متكررة من قبل جيش الاحتلال، بذريعة تأمين الحماية للمستوطنين اليهود المُقيمين في مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين الزراعية جنوب نابلس، والذين ينفذون اعتداءات مستمرة بحق الأهالي وممتلكاتهم وأراضيهم الزراعية.
