قالت جبهة العمل الطلابي التقدمية في جامعة القدس ، اليوم الثلاثاء، أنّ سلسلة بيع الذمم وكتم صوت الطالب عادت من جديد في أروقة الجامعة.
وأوضحت الجبهة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، أنّ "سلسلة بيع الذمم عادت من جديد ليتخذها تحالف عمادة شؤون الطلبة مع المجلس اللاشرعي الذي انتهت مدته، والذي كان لازماً على عمادة شؤون الطلبة أن تنهي أعمال المجلس قبل شهر من الآن، لكنها تلاعبت بأوراق الوقت ظناً منها أنها ستنجح في أن تبقي مجلساً يدافع عن حقوق إدارة الجامعة لا عن طلابها، فحقاً علينا أن نسميه مجلس إدارة لا مجلس طلبة".
وقالت الجبهة في بيانها "الطالبات والطلبة، إن عمادة شؤون الطلبة الممثل الشرعي للإدارة أمامنا كأطر قد تلاعبت في استمرار خطوات العملية الديمقراطية، حيث كان المفروض أن يكون اليوم يوم اقتراع وانتخاب لمرحلة جديدة من الديمقراطية، لكنها أبت إلا أن تتلاعب لكي تبقي "أجندتها" متنفذة بمجلس اتحاد الطلبة".
وطالبت جبهة العمل في بيانها بما يلي:
١- نطالب عمادة شؤون الطلبة أنّ توقف هذه المهزلة التي تقوم بها من اغتصاب لحرية الرأي وحجب العملية الديمقراطية من الجامعة.
٢- نطالب الإخوة في الأطر الطلابية أن تتخذ موقف من عمادة شؤون الطلبة وإعادة لحمة صف الأطر الطلابية وتوجيه البوصلة نحو خدمة الطلبة لا نحو وضع الطالب تحت مقصلة التواطؤ، فعمادة شؤون الطلبة هدفها الأول والأخير إرضاء الجامعة لا طلابها ولا أطرها.
٣- إن العملية الديمقراطية.. حق مشروع ولن نسمح لا لعمادة شؤون الطلبة ولا لأي إطار أو أشخاص أنّ تحجب هذا الحق.
٤- إن مجلس اتحاد الطلبة الحالي غير شرعي.. وإن إدارة الجامعة تتحمل عبء نتائج بقاء مجلس لا شرعي.
5- إن تاريخ الأطر الطلابية في هذه الجامعة تاريخ مشرف بكافة التوجهات ولن نسمح بأن تكسر معادلة قوة الأطر، ولن نكون عبيداً للمرحلة، ولن نتهاون في كل من يحاول المساس بحرمة تاريخ وحاضر ومستقبل الأطر الطلابية.
وختمت الجبهة بيانها بالتأكيد على "وإننا إذ نؤكد أننا لن نتوانى عن تفكيك هذه المهزلة المخاطة لتدمير الحركة الطلابية، وسنبدأ في خطواتنا التصعيدية في حال بقيت هذه المهزلة، وإن يد تاج اليسار لا ترحم .. لا ترحم".
