Menu

بيلاروسيا.. وقفة تضامنية مع الأسرى المُضربين

C-L_x5RXsAECK-H

مينسك _ بوابة الهدف

نظمت الجالية الفلسطينية والاتحاد العام لطلبة فلسطين، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية لدى جمهورية بيلاروسيا، اليوم السبت، وقفة تضامنية مع الأسرى المُضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني لليوم الـ20 على التوالي.

وأكد السفير الفلسطيني خالد عريقات، أنّ "هذا أقل ما يمكن أن نفعله اتجاه أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في وجه الجلاد لتحقيق مطالبهم الإنسانية التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية بخصوص أسرى الحرب وخاصة وثيقة جنيف الرابعة"، مُناشداً أبناء الجالية الفلسطينية والطلبة نقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وعدالة مطالبهم لزملائهم وأصدقائهم البيلاروس لكشف القناع عن بشاعة الاحتلال وسجانه.

بدوره، عبّر رئيس الجالية الفلسطينية في بيلاروسيا إبراهيم الوادية، عن دعمهم ومؤازرتهم للأسرى في سجون الاحتلال، مؤكداً أن أسرى الكرامة والحرية لن يكونوا وحدهم في هذه المعركة، وأنّه على كل فلسطيني أن يعمل ضمن السبل والوسائل المتاحة للتعبير عن تضامنه واعتزازه بهم.

يُشار الى أنّ سياسات الاحتلال الصهيوني القمعية المُمارسة بحق الأسرى الفلسطينيين في السجون دفعت نحو (1600) أسير من أصل (7) آلاف إلى الإضراب المفتوح عن الطعام منذ السابع عشر من نيسان الجاري.

وانضم بعد ذلك المئات من الأسرى للإضراب كخطواتٍ إسنادية، كان آخر هذه الخطوات انضمام 50 أسيراً من مختلف الفصائل الفلسطينية في 5 مايو، وعلى رأسهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات والقائد عاهد أبو غُلمي، وعدد آخر من قيادات الشعبية، وسينضم من قيادة حركة حماس بالسجون: نائل البرغوثي وحسن سلامة وعباس السيد، يوم غدٍ الخميس.

ويُشارك منذ بداية الإضراب أسرى من كافة الفصائل، في مقدّمتهم القيادي في الجبهة الشعبية الأسير كميل أبو حنيش، والقيادي بحركة فتح الأسير مروان البرغوثي. في حين تواصل مصلحة السجون إجراءاتها العقابية بحق الأسرى، سيما المضربين منهم، والتي تمثلت في نقل الأسرى من عدّة سجون وعزلهم، بالتزامن مع التفتيشات المستمرة، إضافة لمصادرة الأجهزة الكهربائية، والملابس، والأغطية، وإطلاق التهديدات بفرض عقوبات إضافية.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني (7000) أسير، من بينهم (330 أسيراً من قطاع غزة)، و(680) أسيراً من القدس وأراضي عام (1948)، و(6000 أسيراً من الضفة الغربية المحتلة)، و(34 أسيراً من جنسيات عربية).