Menu

أبو أحمد فؤاد: تيار الكرامة المصري يُعد خطوة للأمام

أبو أحمد فؤاد

القاهرة _ بوابة الهدف

تحت عنوان "دورة الوحدة"، انطلق في فندق السفير مؤتمر حزب الكرامة برئاسة المهندس محمد سامي رئيس الحزب، وبحضور عدد من قادة العمل الوطني، على رأسهم حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وكمال أبو عيطة عضو الحزب، وخالد داود رئيس حزب الدستور، والنائب خالد يوسف وأحمد طنطاوي وعدد من نواب ائتلاف وكان عددهم من 25_30 عضو.

كما وعُقد المُؤتمر بتمثيل فلسطيني ولبناني وتونسي ومغربي ومن أقطار عربية مختلفة وبحضور عدد من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومن رؤساء وأعضاء الأحزاب المختلفة.

بدوره، وجه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، رسالة الى المؤتمر قرأها عنه بالإنابة الأستاذ طارق سعيد، حيث نقل من خلالها تحيات الأمين العام والمكتب السياسي للجبهة الشعبية وتحية الشعب الفلسطيني الثائر وإلى ثوار مصر، وأحرار مصر، والقوى الثورية المصرية.

كما وتقدم بخالص التهنئة لأعضاء حزبي الكرامة والتيار الشعبي، بمناسبة التوحيد بين صفوفهما والاندماج بينهما، مُتمنياً النجاح للمؤتمر العام الذي سيُعقد الجمعة لتدشين الاندماج.

وأكد أن توحيد الأحزاب والقوى ذات المرجعية الفكرية الواحدة، والمواقف السياسية المتوافقة، يُعد خطوة للأمام، ضمن الإطار الأوسع لتجميع القوى الوطنية والديمقراطية على برنامج إنقاذ وطني تصطف حوله أوسع جبهة شعبية للقوى الثورية والديمقراطية، مُعتبراً أنها خطوة مطلوبة على طريق توحيد القوى اليسارية والوطنية والديمقراطية، لمُواجهة المهام الكبرى التي تفرضها معطيات الوضع السياسي في مصر، بما تمخض عنه من أزمة مجتمعية شاملة.

وأضاف أن " مصر التي في خاطرنا وضميرنا كفلسطينيين، مصر التي قدمت ما يقارب من ثمانين ألف شهيد في معاركها مع الكيان الصهيوني دفاعاً عن مصر، ودفاعاً عن فلسطين".

وقال "تتعرض قضيتنا الفلسطينية هذه الأيام لسلسلة طويلة من التحديات والمخاطر، والصعوبات التي تدفع بها أطراف معسكر الخصم بهدف واضح ولا لبس فيه، ألا وهو تصفية القضية الفلسطينية".

بدوره، دعا المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، كافة الأحزاب والقوى السياسية للاصطفاف الوطني وتوحيد الصف، مُعلناً اندماج حزب الكرامة مع نظيره التيار الشعبي كبداية للم شمل الأحزاب الناصرية، رافضاً السياسية الاقتصادية الحالية للحكومة.

وحذّر من الانصياع لشروط صندوق النقد الدولي وإغراق مصر بالديون الخارجية وما لذلك من تبعات سلبية يدفع ضريبتها المواطن البسيط.

وفي كلمة حمدين صباحي، نقل تحياته الى قيادة الحركة الأسيرة والى الأسرى المضربين عن الطعام وعلى رأسهم قيادة الاضراب القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية والأخ مروان البرغوثي وآلاف الأسرى الفلسطينيين، ونقل تحياته الى أهل وشعب فلسطين وجرحاها وشهداءها.

وطالب حمدين صباحى القوى السياسة بالاستعداد لتقديم مرشحها لانتخابات الرئاسة في 2018، بالقول "إن الانتخابات الرئاسية القادمة تتطلب من القوى السياسية أن تفكر للاتفاق على برنامج موحد وتقديم مرشح واحد للرئاسة.

وتابع "على الأحزاب إدراك الوقت سريعاً لأن الانتخابات تقترب، وإذا اختارتني الأحزاب السياسية والقوى الوطنية فسيكون لي الشرف أن أمد يدى للجميع، وإن اختارت الأحزاب شخصاً آخر فسأدعمه ما دام يحمل برنامجنا".

كما وأشاد باندماج الحزب مع نظيره التيار الشعبي، مُؤكداً أن الاندماج خطوة لتوحيد الحركة الوطنية التي عانت من التفرقة والتشرذم، وأن ائتلاف تيار الكرامة الجديد (حزب الكرامة + التيار الشعبي) بمثابة عمود الخيمة لإقامة جبهة وطنية قادرة على استكمال أهداف الثورة وتنظيم العمل السياسي.

من جانبه، قال القائم بأعمال رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مدحت الزاهد، إن مؤتمر حزب الكرامة اليوم بمثابة محاولة للم الشمل وتوحيد صف الأحزاب الوطنية.

وأضاف أنّ الشعب المصري هو البطل الأساسي في مكافحة "الإرهاب" والظروف الاجتماعية الصعبة، مؤكداً على أهمية سلاح التنظيم في مكافحة "الإرهاب" واصطفاف القوى الوطنية.