قالت القناة العاشرة الصهيونية أن مصلحة السجون لدى دولة الإحتلال وافقت على لقاء ممثل عن الصليب الأحمر مع الأسير مروان البرغوثي القيادي في حركة فتح، وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها البرغوثي أي زيارة منذ بدء الإضراب.
وكان البرغوثي قد احتجز، كما هو حال قادة آخرين في العزل الانفرادي منذ بدء الإضراب، ومن المقرر أن يناقش ظروف السجن مع ممثل الصليب الأحمر كما زعم بيان مصلحة السجون.
لا يمكن التنبؤ من الآن إذا كان قرار مصلحة السجون الصهيونية بالسماح للبرغوثي بهذا الاجتماع، دليلاً على تراجع، ولاسيما أن هخذا يحدث في الوقت الذي تمنع فيه أي زيارة عن أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية.
وقال مركز حنظلة أن الاحتلال يماطل في موضوع السماح بزيارة المحامين للرفيق سعدات، حيث ردت ما تُسمى مصلحة السجون بالرفض على طلب المحامية فرح بيادسة بزيارة الرفيق أحمد سعدات وقيادات في الحركة الأسيرة ومن بينهم القائد عاهد أبو غلمى وحتى هذه اللحظة، وهذا يعني إخفاء متعمد لأوضاع القائد سعدات في ظل العزل وإضرابه عن الطعام، وتجاهل لأوضاعه الصحية".
وأشار إلى أن "هذا القرار يأتي في سياق الضغط على قيادات الحركة الأسيرة التي تخوض الإضراب وعلى رأسها القائد سعدات من أجل محاولة كسر الإضراب".
