اعتقل جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الأربعاء، شابًا فلسطينيًا خلال اقتحام بلدة العيسوية ب القدس المحتلة، وذلك بزعم "مساعدته منفذي عملية وعد البراق" التي تم تنفيذها الجمعة الماضية.
وقالت القناة السابعة العبرية، أن قوة من جيش وشرطة الاحتلال، اعتقلت مقدسيا من العيسوية بتهمة نقل الشبان الثلاثة منفذي عملية "وعد البراق" من بلدة دير أبومشعل غرب رام الله، إلى القدس المحتلة.
وبيّنت القناة أن الشاب المعتقل نُقل للتحقيق، للوقوف على تفاصيل القضية، والوقوف على مدى معرفة بنية المنفّذين القيام بالعملية.
وفي السياق ذاته، قالت القناة إن جيش الاحتلال اعتقلت صباح اليوم، زينة عنكوش (46 عاما)، والدة الشهيد عادل عنكوش، أحد منفذي العملية، خلال اقتحامها "دير أبو مشعل" صباحًا.
وأضافت، أن اعتقال المواطنة عنكوش جاء بسبب إطلاقها دعوات تحريض لقتل اليهود، على حد زعمها.
وكان الشهداء الثلاثة، نفذّوا يوم الجمعة الماضي، عملية مزدوجة قرب "باب العامود" بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة صهيونية وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، حيث لا يزال الاحتلال منذ ذلك اليوم يفرض حصارا على البلدة ويغلق مداخلها بالسواتر الترابية والمكعبات الاسمنتية.
