يستعد جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأحد، لإجراء التدريبات جديدة لقواته شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، عام 1948.
هذا وتبدأ المناورة لجيش الاحتلال في مدينة "حريش" شمال البلاد، وتنتهي يوم الخميس، وفقًا للمصادر الإعلامية العبرية.
ومن المتوقع أن تكون حركة مرور نشطة من قبل قوات أمن الاحتلال والمركبات العسكرية، وسيسمع دوي انفجارات، في المناطق التي تتم فيها التدريبات.
وتأتي هذه التدريبات، مع تصاعد التوتر قرب الحدود الشمالية ل فلسطين المحتلة، وتكرر استهدافات جيش الاحتلال لمناطق في الأراضي السورية.
وتقول مصادرٌ عبرية، أنّ التدريبات تتم وفق "أعلى سيناريوهات متطرّفة محتملة"، في الحرب المقبلة بين الاحتلال "الإسرائيلي" وحزب الله اللبناني.
ويخشى جيش الاحتلال من سيناريوهات قد تنجح فيه قوات حزب الله في التسلل إلى الأراضي المحتلة عن طريق الأنفاق، ورفع العلم الأصفر فوق بلدة صهيونية أو ثكنة عسكرية قرب الحدود، كفيل بأن يترك انطباع النصر، حتى ولو لفترة قصيرة.
وتكررت الاستهدافات وإطلاق القذائف من الجولان السوري المحتل تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال الأيام الماضية، والتي يقول جيش الاحتلال أنها "انزلقت من الحرب".
وخلال العام الاخير، نفذ جيش الاحتلال عدة غارات جوية في عمق الأراضي السورية، زاعما أنها استهدفت قوافل أسلحة تابعة لـ "حزب الله".
ولا يتوقع قادة الجيش نشوب حرب ضدّ حزب الله قريبا، تحديدا بسبب تدخّل التنظيم في الأزمة السورية، ولكنّهم لا يكفّون عن الاستعداد لكل سيناريو محتمل.
و شنت دولة الاحتلال حربا على لبنان في صيف 2006، واستمرت حتى منتصف آب/أغسطس من ذات العام، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 لبنانيا غالبيتهم من المدنيين، ونحو 163 صهيونيًا معظمهم من الجنود.
