Menu

الاعلام العبري: مصر توافق على فتح معبر رفح في أيلول

تعبيرية

بوابة الهدف/ إعلام العدو/ ترجمة خاصة

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن لديها معلومات بأن مصر ستعيد فتح معبر رفح لتواصل غزة مع العالم الخارجي بدءا من أيلول/سبتمبر القادم بعد الانتهاء من إعادة تأهيله واستثمار ملايين الدولارات في هذا المسعى.

وقالت الصحيفة أن هذا التطور الهام مرتبط بالتفاهمات بين مصر وحماس، بعد أن ساعدت مصر بشكل فعال في حل أزمة الكهرباء في غزة، وهذا الاجراء سيسمح بمرور سلس للغزيين من وإلى قطاع غزة.

واشارت مصادر أمنية صهيونية  إلى أن  فتح المعبر الجنوبي وتعميق التدخل المصري في قطاع غزة قد يكون له انعكاسات إيجابية  على الوضع الأمني على طول الحدود بين قطاع غزة والكيان الصهيوني.

كما قالت المصادر الصهيونية أن فتح المعبر سيخفف مشاعر العزلة في القطاع، ما يخلق حاليا اضطرابات بين سكانها مما قد ينشب بعض الخوف في نهاية المطاف من  تجدد العنف ضد "إسرائيل" على حد زعمها.

وقالت الصحيفة أن مصر بدأت ببيع  الوقود المدعوم لقطاع غزة لتشغيل محطة توليد الكهرباء ومحطات الغاز الخاصة التي وفرت ساعة أخرى من الكهرباء يوميا لسكان غزة. ووافقت حماس على دفع مبلغ 10-15 مليون دولار شهريا لتغطية جزء من النفقات.

ويأتي هذا أيضا حسب المصادر الصهيونية، بسبب الارتياح المصري من قيام وزارة الداخلية في قطاع غزة ببناء  منطقة عازلة بين غزة ومصر من أجل زيادة الأمن في المنطقة الحدودية ومنع نقل الأسلحة ومرور داعش من سيناء إلى قطاع غزة والعكس بالعكس . وتتابع دولة الاحتلال عن كثب الاتفاقات التي تجري مناقشتها حاليا في القاهرة بين وفد حماس والمخابرات المصرية، وخاصة فيما يتعلق بفتح المعبر الحدودي.

يذكر أن  معبر رفح الذي نقل إلى السلطة الفلسطينية في عام 2005 بعد فك خطة فك الارتباط عن قطاع غزة، خضع لترتيبات أمنية سمحت للكيان الصهيوني بالإشراف على من يدخلون قطاع غزة ويغادرونه. وأغلق المعبر عندما سيطرت حماس على السلطة قبل 10 سنوات.