Menu

الاحتلال يمنع زوجة الأسير نائل البرغوثي من زيارته

نائل البرغوثي

بوابة الهدف - وكالات

منعت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الثلاثاء، زوجة الأسير نائل البرغوثي من زيارته، دون توضيح الأسباب على الرغم من استلامها تصريحًا بذلك.

وأوضحت إيمان نافع، زوجة البرغوثي، أن الصليب الأحمر الدولي، أبلغها بشكلٍ رسمي بصدور قرار من سجن "إيشل" ، حيث يُحتجز زوجها، بعدم السماح لها بالتوجه لزيارته.

وأضافت نافع في تصريحاتٍ صحفية، أنها حصلت مؤخرا على تصريح "أمني" لمرتيْن، من مخابرات الاحتلال، يسمح لها بزيارة زوجها المعتقل، غير أنها تفاجات اليوم بقرار إدارة السجن.

ووفق زوجة البرغوثي، فإن إدارة السجون حاولت مراراً في السابق حرمانها من زيارة زوجها، إلا أن ضغوط الأسرى حالت دون ذلك.

وشددت نافع، وهي أسرة محررة أمضت عشر سنوات في سجون الاحتلال، على أنها متمسكة بحقها في زيارة زوجها، وتجري اتصالاتها للتوجه غداً لزيارته على الرغم من صدور قرار من إدارة السجن بمنعها.

ولفتت إلى أن شقيقة البرغوثي فقط، هي من تتمكن من زيارته وبشكل غير منتظم، فيما تحرم سلطات الاحتلال بقية أفراد عائلته من الزيارة.

وأكدت أن هذا القرار يأتي من باب التضييق على الأسرى وزوجاتهم، كخطوات انتقامية وشكل من أشكال العقاب، والضغط عليهم بصورة أكبر.

يذكر أن البرغوثي أحد محرري صفقة "شاليط" وأُعيد اعتقاله عام 2014، وقضى في سجون الاحتلال ما مجموعه 36 عاما وشهرين.

وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت حُكمًا بالسجن مدة 30 شهرًا بحق المحرر البرغوثي، وعليه فقد تقدمت نيابة الاحتلال باستئناف، تطالب فيه بإعادة الحُكم السابق له وهو المؤبد بالإضافة لـ18 عاما، وهذا ما تم بداية العام الجاري.

ومن الجدير بالذكر أن الأسير نائل البرغوثي (عميد الأسرى الفلسطينيين)، اعتقل في الرابع من نيسان/ أبريل عام 1978، بعمر 19 عامًا، حين كان يدرس الثانوية العامة، حيث حوكم مع شقيقه الأكبر عمر وابن عمه فخري (أطلق سراحه ضمن صفقة وفاء الأحرار) بالمؤبد، بتهمة قتل ضابط إسرائيلي شمال رام الله، وحرق مصنع زيوت بالداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وتفجير مقهى في القدس .

المصدر: قدس برس