نشرت صحيفة "الغد" الأردنية صورة لحارس الأمن الصهيوني الذي قتل اثنين من المواطنين الأردنيين، في مبنى تابع للسفارة "الإسرائيلية" في العاصمة الأردنية عمّان.
وورد اسم الحارس في بطاقة خاصة بالدبلوماسيين تُصدرها وزارة الخارجية الأردنية، ويُدعى "زيف حاي موردخاي مويال".
وقتل الحارس "الاسرائيلي" كلًا من الفتى محمد الدوايمة، والطبيب بشار الحمارنة، الأحد 23 يوليو، في حادثة فجرت أزمة دبلوماسية بين الأردن وكيان الاحتلال، كما أثارت سخطًا شعبيًا واسعًا في الأردن بسبب الطريقة التي تعاملت بها السلطات الأردنية مع الواقعة، إذ سمحت لطاقم السفارة الصهيونية كاملًا بمغادرة الأردن، بمن فيهم حارس الأمن القاتل.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية أردنية بأنّ عدد الموقعين على المذكرة النيابية المطالِبة بطرد السفيرة "الإسرائيلية" وإغلاق السفارة، وسحب السفير الأردني من دولة الاحتلال، إلى 75 نائبًا في البرلمان الأردني.
وبحسب المذكرة، طالب النواب الحكومة بموقف حازم يرد للشعب الأردني بعض اعتباره بعد الإهانة التي تعرض لها. واصفةً موقف الحكومة بتهريب المجرم وطاقم السفارة من الأردن بـ "الموقف المُهين".
وجاء في المذكّرة "إن الدم الأردني وكرامة الأردنيين ليست رخيصة، وكان من المفترض أن تقف الحكومة لحق هذه الدماء وحفظ الكرامة بكل قوة وحزم". مُضيفةً أنّ جريمة السفارة "امتدادٌ للإجرام الإسرائيلي الذي يستمر بانتهاك الرعاية الأردنية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وقتل القاضي رائد زعيتر وسعيد العمرو وغيرهم الكثير من الشهداء الأردنيين".
وشجب النوّاب الموقعون على المذكرة جريمة السفارة، رافضين إخلاء سبيل القاتل "الإسرائيلي" دون حساب.
