Menu

الكابينت الصهيوني: الاجتماع الأول حول سوريا وقلق من الوضع في جنوبها

قصف صهيوني قرب القنيطرة السورية

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

في محاولة لرسم سياسة صهيونية تجاه  اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في جنوب سوريا، عقد مجلس الوزراء الأمني الصهيوني (الكابينت) اجتماعا هو الأول من نوعه أمس الأحد، ما يعكس القلق المتنامي في الأوساط الصهيونية  من تطور الأوضاع في سورية.

وكان الكيان الصهيوني سبق له وأن أعلن تحفظه على الاتفاق الذي "يترك موطئ قدم لإيران" على حد زعمه،  واعترف مسؤول صهيوني كبير مطلع على محتوى الاجتماع أن الكيان ما يزال يعمل مع الولايات المنحدة وروسيا لتحسين الاتفاق بما يضمن مصالح "إسرائيل" الأمنية.

وأضاف أيضا أن تم ضم رئيس الأركان جادي ايسنكوت ورئيس الموساد يوسي كوهين وعدد من كبار الشخصيات فى الجيش ووزارة الخارجية ووزارة الحرب إلى الاجتماع الاستثنائي، وركز قسم كبير من الاجتماع على إحاطة حول الوضع في سوريا ومناطق وقف التصعيد وكذلك تم تناول الحدود السورية الأردنية.

وخلال الاجتماع تم إطلاع الوزراء على  أن الإعلان الأمريكي الروسي بوقف إطلاق النار فى جنوب سوريا لم يكن سوى خطوة أولية وأن البلدين يتفاوضان حاليا مع الأردن وجميع مكونات تنظيم مناطق التصعيد. والمسألة المركزية التي لم تحل بعد هي مسألة من سيضمن تلك الترتيبات في المناطق، ويرصد وقف إطلاق النار، ويضمن "عدم دخول القوات الإيرانية أو حزب الله أو الميليشيات الشيعية" كما يزعم لكيان الذي تشكل به هذه المسألة أولوية قصوى. .

في سياق متصل أعلنت  وزارة الدفاع الروسية نشر الشرطة العسكرية فى المنطقة العازلة التي أقيمت بين سوريا والكيان الصهيوني  الأسبوع الماضى. وذكرت الوزارة أن روسيا أبلغت الكيان مسبقا بنشر قواتها وةأنها ستبقى على بعد 14 كم من السياج الحدودي بين سوريا والأراضي السورية المحتلة في الجولان.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيجدور ليبرمان قد زارا الحدود واطلعا على الوضع الميداني قبل أيام قليلة وزعم نتنياهو "إن داعش في تراجع وأن حزب الله يحاول ملئ الفراغ" وأضاف "إن إيران مع حزب الله، تقوم بإنشاء قوس شمالي بمساعدة أسلحة دقيقة".