أغلقت قوات الاحتلال، اليوم الخميس، مدخل قرية واد فوكين، غرب بيت لحم، أمام حركة المواطنين الفلسطينيين من الاتجاهين، تمهيدا لحضور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى مستوطنة "بيتار عيليت"، المقامة على أراضي القرية ليضع حجر الأساس لوحدات استيطانية جديدة.
ووضع حجر الأساس لبناء مئات الوةحدات السكنية في مستوطنة بيتار عيليت في مجمع غوش عتصيون الاستيطاني.
وتفاخر نتنياهو أنه لايوجد حكومة غير تلك التي تحت قيادته تفعل هذه الأشياء للاستيطان، واعدا المستوطنين بادراج مستوطنتهم ضمن قانون التسوية، وربطها مع القدس من خلال بناء طريق التفافي جديد.
والحي الاستيطاني الجديد هو توسيع للمستوطنة الحريدية التي تتسع لخمسين ألف مستوطن وتم انشاؤها عام 1990، على أراضي يملكها مواطنون من بيت لحم.
وهذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها نتنياهو للمستوطنة منذ توليه المنصب عام 2009، وكذلك أول مرة يقوم رئيس وزراء بوضع حجر أساس لمستوطنة في الضفة الغربية.
وغازل نتنياهو المتدينين من سكان المستوطنة، بذكر قصص توراتية عن المكان الذي يزعمون أنه كانت تقوم عليه مدينة يهودية، وأن باركوخبا اليهودي المتمرد ضد الرومان خاض معركة في المكان حسب الأساطير المتداولة في الأوساط الحريدية الصهيونية.
وهذه الزيارة هي واحدة من عدة خطوات يسعى عبرها نتنياهو لمغازلة الجمهور الحريدي الاستيطاني، ومنع انهيار شعبية حكومته في صفوفهم بعد هزيمة المسجد الأقصى، عبر اغرائهم ورشوتهم بالمزيد من البناء الاستيطاني.
