قالت مصادرٌ فلسطينية أنّ وفد الفصائل الذي توجه للعاصمة المصرية القاهرة يوم الجمعة، وصل لبحث مجموعة من المشروعات الإنسانية في قطاع غزّة، فيما أشارت مصادرٌ أخرى إلى دورٍ إماراتي في المشاريع.
وغادر وفدٌ من "مجلس أمناء اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي - تكافل" قطاع غزة إلى القاهرة، فيما بيّنت مصادرٌ فلسطينية أنه سيتلقي وفدا من دولة الإمارات لعرض مشاريع اقتصادية في قطاع غزة، بغرض الحصول على تمويل لها.
وكان ضمن الوفد مجموعة من قادة الفصائل في قطاع غزّة، بينهم ممثلين عن حركة حماس وممثلين عن حركة الجهاد الإسلامي، إضافةً لممثل عن شركة الكهرباء بقطاع غزّة.
ونقلت وكالة قدس برس عن مصادر مطلعة، قولها أنّ الوفد رتب قبل مغادرته القطاع أولويات المشاريع التي يحتاجها قطاع غزة، وحملوها معهم لعرضها على الوفد الاماراتي الذي وصل القاهرة امس الجمعة"، معتبرةً أن "الإمارات جاهزة لضخ أموال وإنجاح عمل هذه اللجنة".
وتقول المصادر وفقًا للوكالة "اذا نجح هذا اللقاء وتم اقناع الوفد الاماراتي لتمويل هذه المشاريع، سينجم عنه أموال ومساعدات ومشاريع ستأخذ طريقها عمليا إلى غزة، وسيشعر المواطن الفلسطيني هناك بتحسن جدي وفك للحصار وليس مجرد تصريحات".
من جانبه، قال حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي، إن "زيارة وفد حماس، تأتي ضمن التفاهمات التي توصل إليها قائد الحركة في القطاع، يحيى السنوار، مؤخرا، مع السلطات المصرية"، فيما يهدف إلى إجراء مباحثات سابقة حول مشروعات إنسانية تخدم قطاع غزة.
وأوضح قاسم، أن حركته تسعى لتطوير العلاقة الإيجابية مع مصر، وزيارة وفدها للقاهرة، تهدف لبحث إمكانية المساهمة في تخفيف الحصار المفروض على غزة.
وتوجه وفد يضم قادة من حركة حماس والتيار الإصلاحي في حركة فتح، وعدد من قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى، أمس الجمعة، إلى القاهرة للقاء مسؤولين مصريين بشأن تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وغادر الوفد الذي يضم 19 شخصية، القطاع عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه استثنائيا، حيث سيعقد لقاءات عدة مع مسؤولين في القاهرة، إلى جانب تفعيل اللجان المتفق عليها في تفاهمات حماس والنائب الفلسطيني محمد دحلان.
وكان وفد من حركة حماس يترأسه السنوار زار القاهرة في يونيو/ حزيران الماضي، والتقى مسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وبحث معهم قضايا متعلقة بالعلاقات الثنائية وتخفيف حصار غزة.
