أفادت المصادر اللبنانية بتجدّد الاشتباكات المسلّحة في حيي الطيري والصفصاف بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، بين قوات الأمن والقوة المشتركة من جهة ومجموعتيّ بدر والعرقوب المتشددتيْن من جهة أخرى.
وتخلّل الاشتباكات استخدام الأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون من عيار 60 ملم.
وبحسب "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية، فإن الاشتباكات تجددت في الشارع الفوقاني بالمخيم في أعقاب انفجار قنبلة بالتزامن مع إطلاق نار مكثف. أعقبها توقف الحركة بشكل تام في المخيم وإغلاق كافة المحال التجارية.
من جهتها أكّدت القيادة السياسية الفلسطينية لمنطقة صيدا "على التثبيت الفوري لوقف إطلاق النار، وتعزيز القوة المشتركة وإعادتها إلى مواقعها السابقة، والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك". وذلك في أعقاب اجتماع طارئ عقدته بعد تجدد الاشتباكات.
وجدّدت القيادة، في بيانها، رفضها "العبث بأمن المخيم واستقراره، أو الإساءة إلى العلاقة الأخوية الفلسطينية-اللبنانية"، مشددة على ملاحقة وتسليم المعتدين إلى القوة المشتركة، مُؤكدة على "متابعة ما اتفقت عليه القيادة السياسية الموحدة".
واندلعت اشتباكات مساء الخميس بين عناصر من جماعة "بلال بدر" المتشددة، مع عناصر من القوات الأمنية الفلسطينية المشتركة في قاعة مركز اليوسف داخل المخيم، أسفرت عن مقتل عبيدة نجل بلال أبو عرقوب، زعيم الجماعة. إضافة لمقتل عضو القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة أبو علي طلال.
