رصد تقريرٌ إعلامي فلسطيني، أنّ سلطات الاحتلال في القدس المحتلة؛ هدمت خلال آب الماضي، 11 منشأة فلسطينية؛ سكنية وتجارية وزراعية، وذلك في جبل المكبر، بيت حنينا، العيساوية، سلوان، جبل البابا شرق العيزرية، إضافة إلى سور “سوق الجمعة” الواقع قرب مقبرة اليوسفية في القدس.
كما بيّن تقريرٌ رصدته وكالة قدس برس انترناشونال، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال الشهر الماضي، نحو 160 فلسطينيًا من القدس وضواحيها، من بينهم سبع فلسطينيات (ما بين سيّدة وفتاة)، وثلاثة أطفال دون سن الـ 12 عامًا.
وقامت قوات الاحتلال بتنفيذ الاعتقالات إمّا من خلال اقتحام المنازل فجراً، أو ميدانياً من أماكن عملهم ونقاط التماس، أو عند أبواب المسجد الأقصى المبارك.
وبيّن التقرير أنّ الشهر الماضي شهد انخفاضًا ملموسًا بعمليات المقاومة الفلسطينية ضد أهداف الاحتلال "الإسرئيلي"، بمدينة القدس المحتلة، حيث شهدت القدس وضواحيها عملية طعن واحدة، وإحباط ثلاثة أخرى، في حين لم تُسجّل أية حالة استشهاد.
وكانت المقدسية فدوى حمادة (30 عامًا) نفّذت عملية طعن في حي "المصرارة" وسط مدينة القدس (على مقربة من باب العامود)، وأصابت شابًا عربيًا يعمل حارس أمن في القطار الخفيف.
وادّعت شرطة الاحتلال في بياناتها، بأنها اعتقلت ثلاثة فلسطينيين خلال آب الماضي، كانت بحوزتهم آلات حادة "سكاكين"، زاعمة بأنها أحبطت عمليات "إرهابية" كادت أن تحدث لجنود أو مستوطنين وذلك في بيت صفافا (جنوبي القدس)، وحاجز مخيم شعفاط (شمالي شرق المدينة)، ومحطة القطار الخفيف في المدينة المحتلة.
وأحصى التقرير الإعلامي 19 نقطة تماس في القدس وضواحيها، اندلعت فيها مواجهات مع الاحتلال؛ حاجز قلنديا، حزما، الرام، كفر عقب، مستوطنة كوخاف يعقوب، راس خميس، مخيم شعفاط، حاجز مخيم شعفاط، شعفاط (شمالاً)، وباب العامود، واد الجوز، الطور، العيساوية، سلوان، العيزرية، أبو ديس، البلدة القديمة (وسط القدس وشرقيّها)، إضافة إلى صور باهر وبيت صفافا (جنوب المدينة).
ووثق التقرير إصابة 111 فلسطينيًا، من بينهم 4 إصابات بحروق أو جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل الجنود، و89 إصابة جراء استنشاق الغاز السام، و18 إصابة بالرصاص المطاطي.
وتمكّن الشبان الفلسطينيون من إصابة نحو 6 إسرائيليين ما بين مستوطن وجندي بالحجارة أو الزجاجات الحارقة خلال المواجهات التي اندلعت في تلك المناطق خلال الشهر الماضي.
