أعلنت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى، مساء اليوم الثلاثاء، عن أسبوع العمل الدولي لنصرة المناضل اللبناني الأممي جورج عبد الله والحركة الأسيرة في فلسطين المحتلة، والذي يبدأ يوم 14 ويستمر حتى 24 أكتوبر القادم.
يُذكر أنَّ المناضل جورج عبد الله المعتقل في سجون فرنسا، يدخل عامه الـ34 في الأسر يوم 21 أكتوبر، حيث تشهد منطقة لانميزان مظاهرة حاشدة أمام سجنه.
بدورها، قالت شارلوت كييتس المنسقة الدولية لشبكة صامدون في تصريح لـ"بوابة الهدف"، أنَّ "هذه العشرة أيام نريدها أن تكون مكثفة للضغط على الحكومتين الفرنسية واللبنانية على حدٍ سواء، وللكشف عن الجريمة التي ارتبكت بحق المناضل جورج عبد الله كل يوم وطوال 34 عاماً".
ودعت شبكة صامدون كل القوى السياسية والتقدمية واليسارية المناصرة للحقوق الفلسطينية وحركة المقاطعة الدولية في العالم الى المشاركة الفاعلة في "أسبوع المقاومة" لتحرير جورج عبد الله والأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الصهيونية دون قيد أو شرط.
ومن المتوقع أن تشهد العديد من العواصم والمدن حول العالم مظاهرات واعتصامات للمُطالبة بوقف سياسة الاعتقال الاداري، وما يجري من استهداف منهجي للحركة الأسيرة.
من جهته، قال الناطق باسم شبكة صامدون محمد الخطيب، أنَّ الشبكة دعت الى هذا الاسبوع في أكتوبر للتضامن واسناد الأسرى وجورج عبد الله لأسباب عديدة، مُوضحاً أنه "في 21 أكتوبر يدخل الرفيق عبد الله عامه الـ34 في السجون الفرنسية كما أنه شهر عملية 17 أكتوبر البطولية".
وأشار الخطيب إلى أنَّ هذا العام "سيكون تركيزنا على تنظيم أوسع فعاليات ممكنة في الوطن والشتات. يُشارك في فعاليات هذا الأسبوع العديد من القوى السياسية والتضامنية وتحديداً القوى اليسارية التقدمية التي تؤيد المقاومة وحملة التضامن مع جورج عبد الله في بيروت وفرنسا وبروكسل وغيرها من المدن والعواصم".
وأضاف: "نسعى في صامدون للضغط على الحكومة الفرنسية واللبنانية باعتبارهما معنية مباشرة ومسؤولة عن هذا الملف الحارق. ولا يمكن القبول بوجود جورج عبد الله في السجن بعد ٣٤ عاماً. يجب أن نرفع الصوت أعلى وبقوة وبوحدة كل القوى اليسارية العربية أيضاً التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها ومعها المقاومة الفلسطينية واللبنانية".
نريد طرح ما هو هام للحركة الأسيرة وأولوياتها، وخصوصاً انهاء الاعتقال الاداري والتعذيب ووقف اعتقال الأطفال واطلاق سراح الأسرى المرضى وغيرها من حقوق طبيعية للأسرى في سجون ومعتقلات العدو".
ودعا الخطيب الفصائل الفلسطينية والأحزاب اليسارية والتقدمية العربية الى المشاركة الحقيقية والجدية في هذا الأسبوع "ليس فقط من أجل جورج ابراهيم عبدالله، بل من أجل كرامة المقاومة ومن أجل إعادة الاعتبار للنهج الذي يمثله جورج ابراهيم عبد الله بصموده وارادته الصلبة".
