Menu

القدوة: لا علم لنا بوجود مبادرة مصرية لإنهاء الانقسام

ناصر القدوة

رام الله _ بوابة الهدف

قال مفوض الإعلام والثقافة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ناصر القدوة ظهر الأربعاء إن حركته تريد "حواراً سريعاً وفعالاً وصريحاً" مع جمهورية مصر العربية للتأكد من نوايا وقرارات حركة حماس.

ونفى القدوة في مؤتمر صحفي في رام الله ظهر الأربعاء، علمه بوجود مبادرة مصرية لإنهاء الانقسام، مضيفاً "نحن نريد حواراً سريعاً مع مصر حتى نتأكد من نوايا وقرارات حماس".

وأشاد بجهود مصر، مجدداً التذكير بالمطالب الثلاث لحركة فتح من حركة حماس وهي "حل اللجنة الإدارية، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وإجراء الانتخابات".

وأضاف "على ضوء تجاربنا السابقة الأمر يحتاج إلى مزيد من الوضوح والتأكيد، ونشعر بالحاجة لحوار سريع وفعال وصريح مع الإخوة في القاهرة بهدف التأكد من الموقف وأن تتوفر الأرضية اللازمة للتأكد أن الخطوات إذا ما اتخذت ستكون على أرضية صلبة وستقود للنتائج المرجوة".

وحول عقد المجلس الوطني، ذكر القدوة أن اجتماع المجلس الوطني المقبل سيكون بدون حركة حماس، و"إذا أرادت حماس المشاركة يجب أن يكون في إطار تفاهم شامل وليس فقط في منظمة التحرير، بحيث يشمل الوضع في قطاع غزة".

وأردف "هكذا يمكن الوصول إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة ومجلس وطني جديد"، معرباً عن اعتقاده بأن هناك مصلحة للفصائل المنضوية في منظمة التحرير لعقد المجلس، مضيفاً "علينا أن ندفع بهذا الاتجاه ويجب الحوار معهم بما يزيل أي تساؤلات".

من جهة أخرى، أدان القدوة تصريحات مسؤولي الاحتلال الأخيرة حول المستوطنات في الضفة الغربية والدولة الفلسطينية، معتبراً أنها "خطيرة تدفع باتجاه المواجهة والتصعيد".

وشدد على أن "المستعمرات تشكل جريمة حرب، وأنه لا نقاش ولا حوار عليها، وأن الحل الوحيد هو وقف الاستعمار ورحيل المستعمرين من الأرض المحتلة".

وحول الترتيبات الإقليمية التي يتحدث عنها الاحتلال، أكد القدوة أنها "لن تكون هناك ترتيبات إقليمية، ونحن نثق بالموقف العربي".

كما أكد على أنه "لن يكون هناك إزالة للبند السابع من جدول أعمال مجلس حقوق الانسان المتعلق بالوضع في الأرض الفلسطيني المحتلة بما في ذلك القدس ".

ولفت إلى محاولات أمريكية تقودها سفيرة الولايات المتحدة في نيويورك لشطب هذا البند بحجة أنه تمييز غير عادل "ضد إسرائيل وانه تفرد بها".

كما شدد القيادي بفتح على أنه لا تغيير في تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أو تغيير تعريفها بأن اللاجئ هو فقط من غادر أرضه وأن هذا لا ينطبق على أحفاده، مبيناً أن هذه المحاولة "الإسرائيلية" تغيير للقانون الدولي، مشدداً "سنتصدى ولن يكون هناك تغيير في تفويض الوكالة".

لن تكون عضواً بمجلس الأمن

كما شدد القدوة على أن الكيان الصهيوني لن يكون عضواً في مجلس الأمن، قائلاً "بشكل واضح لن تصبح إسرائيل عضوا في مجلس الامن إلى أن تغير سياساتها أو تنجز التسوية او الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل".

وخاطب المجموعة الغربية "بكفي ترموا زبالة (قمامة) علينا".