ناشد الأسرى المرضى سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، ضرورة تكثيف كل الجهود لإنقاذ حياتهم من سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبر محاميها، رسالةً عن الأسرى المرضى في عيادة "سجن الرملة"، الاحتلالي، اليوم الأحد، قالوا فيها إن أجسادهم باتت مرتعًا للأوبئة والأمراض، وإن إدارة ما يسمى "مشفى الرملة" تمارس بحقهم أبشع سياسات القتل الطبي.
وذكر الأسرى، أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال "لا تقوم بتشخيص الأمراض، إلى جانب أنها لا تحوّلهم للمشافي المدنية، وتحرمهم من العلاج اللازم، وتكتفي بالمسكنات والأدوية التي تساعد على النوم".
وبيّنت الرسالة، أن من بين الأسرى من ينام 22 ساعة يوميًا "حتى يتناسى أوجاعه وآلامه القاتلة، والتي لا يحتملها بشر". معتبرين أن "استمرار الصمت الدولي والحقوقي على جريمة القتل الطبي في سجون الاحتلال، هي جريمة مماثلة".
وطالب أسرى مشفى الرملة، بضرورة العمل على إطلاق سراحهم وسراح كافة الأسرى المرضى من ذوي الحالات الصحية الخطيرة، قبل فوات الأوان.
وأفاد محامي شؤون الأسرى، بأن عدد الأسرى المرضى في مشفى سجن الرملة 14 أسيرًا يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة للغاية.
