Menu

السجن 21 عاماً لأسير مقدسي والإداري لآخر

تــعبيــرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أصدرت محكمة الاحتلال المركزية في مدينة الرملة، حكماً بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً على الأسير المقدسي الجريح خالد صلاح الدين خميس الباسطي (30 عاماً)، بعد إدانته بتنفيذ عملية طعن بداية انتفاضة القدس .

واعتقلت قوات الاحتلال الباسطي بتاريخ 13/10/2015 بعد أن أصيب بجروح خطيرة نتيجة اعتداء همجي من قبل مجموعة من المستوطنين قاموا بضربه بشكل عنيف، بحجة أنه قام بتنفيذ عملية طعن لمستوطن في منطقة رعنانا بداية انتفاضة القدس الحالية، وقد أمضى عامين في سجون الاحتلال.

وتعرض الباسطي إلى تحقيق قاسٍ بعد اعتقاله مباشره رغم إصابته بجراح في حينه، وتأجلت محاكمته أكثر من 10 مرات إلى أن أصدرت المحكمة المركزية بحقه حكماً بالسجن الفعلي لمدة 21 عاماً، وهو متزوج وأب لطفلين، ويقبع حالياً في سجن نفحة الصحراوي.

وفي ذات السياق، جددت سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري بحق القيادي في حركة حماس الشيخ عبد الخالق حسن النتشة (61 عاماً) من مدينة الخليل للمرة الثانية على التوالي لمدة أربعة أشهر جديدة.

وذكر مكتب إعلام الأسرى، أن القيادي النتشه أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 18 عاماً على عدة فترات اعتقال كان أطولها لمدة 10 سنوات متتالية، بينما اعتقال العديد من المرات تحت الاعتقال الإداري المتجدد وأمضى في آخر اعتقال 28 شهراً إدارياً، حيث جدد له 7 مرات متتالية، إلى أن حصل مؤخراً على قرار جوهري وأطلق سراحه في يوليو 2015 .

يذكر أن النتشه أحد قيادات حركة حماس في الضفة الغربية، وأحد المبعدين إلى مرج الزهور بجنوب لبنان عام 1991، كما هدم منزله عام 2002، و يعاني من عدة أمراض أبرزها أزمة صدرية حادّة، ومشاكل صحية في الكلى.