قال رئيس الوزراء بحكومة الوفاق رامي الحمد لله "إنّ توجه الحكومة إلى قطاع غزة يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطّلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته"، مُؤكّدًا "عزم الحكومة على القيام بدورها في دعم جهود المصالحة، وطيّ صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحدًا بشعبه ومؤسساته".
وأضاف الحمد لله، خلال ترؤسه اجتماعًا وزاريًا، اليوم الأحد، في مكتبه برام الله، بحضور قادة أمن ورؤساء هيئات وسلطات عامّة، بهدف الاطّلاع على تحضيرات توجه الحكومة إلى قطاع غزة.
ولفت إلى أنّ اجتماع الحكومة الأسبوعي المُعتاد سيُعقد في مدينة غزّة، مُشيرًا إلى أنّ "الحكومة ستُساهم في حلّ القضايا العالقة التي وقفت في السابق عائقًا أمام تنفيذ اتفاقات المصالحة بين حركتيّ فتح وحماس"، مُعلنًا عن تشكيل 3 لجان لذلك، وهي: لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية. مُعربًا عن دعمه للجهود المصرية في سعيها لتحقيق وإنجاح المصالحة.
