Menu

نتنياهو يتعهد للمستوطنين بـ1200 وحدة في معاليه أدوميم

البناء الاستيطاني مستمر في الضفة المحتلة

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

وجه قادة استيطانيون صهاينة تحذيرات لرئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من مخاطر تجميد الاستيطان، وأن هذا سيؤدي إلى موجة احتجاجات واسعة في صفوف المستوطنين على حد زعمهم.

وقال هؤلاء إنه ينبغي على الحكومة البدء ببناء المقرات الحكومية في الضفة، في إشارة لضرورة الضم، بدلا من تجميد الاستيطان. وقال رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي الاستيطاني في الضفة يةسي داجان لنتنياهو  "تجميد بناء وتجميد أعمال الطرق في الضفة الغربية سوف يجتمع مع الاحتجاجات غير المسبوقة للمستوطنين ضد الحكومة" بعد الأعياد.

وتأتي تصريحات داجان قبل ايام من الموعد المقرر من قبل الإدارة المدنية الاحتلالية  لمناقشة استمرار البناء في الضفة الغربية. ويخشى قادة الحركة الاستيطانية من الامتناع عن مناقشة خطتين يعقد عليهما المستوطنون أهمية كبرى، الأولى بناء مستوطنة ريحليم شمال الضفة، ومستوطنة نيجوهوت في تلال الخليل الجنوبية، وكذلك توطين المستوطنين الذين تم إخلاؤهم من مستوطنة ميغرون في الضفة.  وقال داجان أن الاحتجاج يشمل أيضا 300 مليون شيكل من أجل "التسوية" وأمن الطرق لم يتم تحويلها، رغم أن موعدها كان في أول أيلول/سبتمبر.

وزعم داغان أن المشروع الاستيطاني في الضفة يقاتل ضد الاقتلاع بعد اتفاقيات أوسلو وإخلاء غوش قطيف وشمال الضفة قبل عشرين عاما. وإن الوقت قد حان لتعزيز الوجود الصهيوني الحكومي في الضفة بدلا من الحديث عن الاخلاء. وذكر أن العقبات أدت إلى توقف البناء في عميحاي التي بنيت لمستوطني عمونا.

ورغم كل هذه الادعاءات الاستيطانية إلا أن الوقائع تشير إلى استمرار نتنياهو في دعم الاستيطان بشكل غير مسبوق تقريبا، حيث تعهد ببناء 1200 وحدة استيطانية جديدة في معاليه أدوميم ودمجها ضمن مشروع قانون صهيوني جديد سيمكن من ضم المستوطنة الكبرى شرقي القدس . وقد جاء تعهد نتنياهو هذا أثناء زيارة وفد من حزب اللليكود إلى المستوطنة. وقال نتانياهو "اننى اعلن تكثيف زخم التنمية فى معاليه ادوميم". "سنبني هنا آلاف الوحدات. نحن نضيف المناطق الصناعية والتوسع المطلوب لتمكين التنمية المتسارعة من هذا المكان".