Menu

الشعبية تدين إدراج الأمين العام لحركة الجهاد ضمن قائمة الملاحقين

الدكتور رمضان شلح

غزة _ بوابة الهدف

أدان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسئول فرعها في غزة جميل مزهر، بشدة إدراج مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) اسم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلح ضمن قائمة مطلوبين للملاحقة.

وأكد مزهر على أن ذلك بمثابة وسام شرف على صدر القائد شلح وشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأن مقاومة شعبنا مشروعة وليست إرهاباً وقد كفلتها كل الشرائع والقوانين الدولية، الولايات المتحدة الأمريكية هي رأس الشر ومركز الإرهاب في العالم ويجب أن يجر قادتها ومسئوليها وجنرالاتها إلى المحاكم الدولية على ما اقترفوه من جرائم بحق العالم والإنسانية جمعاء.

وأضاف مزهر أن "الإدارة الأمريكية هي آخر من يتحدث عن الإنسانية ومحاربة الإرهاب فتاريخها قاتم السواد ومليء بالمجازر والإرهاب، وهي التي تلطخت أيديها بدماء الأطفال والنساء والشيوخ في أكثر من بقعة في العالم، وهي الداعم والممول الرئيسي بالسلاح والمال للإرهاب العالمي خاصة إرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة.

وأعرب عن وقوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مع الدكتور رمضان شلح ومع حركة الجهاد الإسلامي، مُؤكداً على أن الجبهة ومعها فصائل المقاومة وكل صوت وطني حر يؤدي واجبه النضالي ستكون في نفس خندق المقاومة.

يشار إلى أن رمضان شلح من مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي، وتولى منصب الأمين العام للحركة عام 1995 بعد استشهاد قائدها فتحي الشقاقي .

وأدرجته الإدارة الأميركية مراراً ضمن قائمة من تعتبرهم "إرهابيين" بموجب القانون الأميركي، وصدرت في حقه لائحة تضم 53 تهمة من المحكمة الفدرالية الأميركية الإقليمية بالمقاطعة الوسطى لولاية فلوريدا عام 2003.

ووضعته الإدارة ذاتها عام 2007 في قائمة برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي يعرض مكافآت لمن يساعد على اعتقال مطلوبين، وعرضت مبلغ خمسة ملايين دولار لاعتقاله، بسبب اتهام واشنطن له بـ"ابتزاز الأموال وتبييضها والقتل" وتصنيف الحركة التي يقودها بأنها "منظمة إرهابية".