Menu

أردان: مبادرة استراتيجية لدعم مستوطنات الأغوار في وجه المقاطعة

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

في مسعى صهيوني للتصدي لنشاطان حركة المقاطعة العالمية BDS واحباط نشاطاتها وجهودها الرامية إلى مقاطعة المستوطنات الصهيونية ومنتجاتها وسحب الاستثمارات من الكيان وتطبيق عقوبات على الأطراف التي تكسر الحظر، أطلق وزير الأمن الداخلي والشءون الاستراتيجية الصهيوني جلعاد أردان مبادرة خاصة بتكلفة 7 ملايين دولار للترويج لمنتجات مستوطنات الأغوار في أنحاء العالم وتقديم عرض دعائي زائف للتعاون بين "الفلسطينيين والإسرائيليين".

والمشروع هو مبادرة مشتركة مع ما يسمى " المجلس الإقليمي لوادي الأردن وتهدف لتمكين المستوطنين في وادي الأردن من عرض منتجاتهم  في المؤتمرات والمعارض الكبرى في جميع أنحاء العالم، في محاولة للرد على جهود حركة المقاطعة. وسينفذ المشروع على مدى عامين.

بالإضافة إلى هذا المشروع الذي لابد ستتنبه له حركة المقاطعة وتعمل على احباطه في المعارض المعنية، ستقوم وزارة الزراعة الصهيونية بتمويل وصول وفود من المنطقة (لم يذكر من هم بالضبط ولكن يبدو أن الحديث يدور عن مطبعين عرب) ليتمكنوا من الاطلاع على ما سماه أردان التعاون الزراعي بين "الإسرائيليين والفلسطينيين".

من الجدير بالذكر أن المستوطنات الصهيونية في الأغوار تعرضت لخسائر جسيمة في القطاع الزراعي نتيحجة لحركة المقاطعة وجهودها، باستثناء بعض التسريبات التي تساهم فيها أطراف بالسطة الفلسطينية عبر المساعدة على تزييف بلد المنشأ للمنتجات ودمغه بدمغة فلسطينية وكذلك تواطؤ أطراف في الأردن لتسهيل وصول هذه المنتجات إلى الأسواق الأردنية وكذلك الخليجية.

وقال أردان أنه يسعى بكل قوته وقدرات وزارته لرفع الضرر عن المستوطنين المتضررين من حركة المقاطعة وأضاف  "إن النضال الذي أشنه ضد منظمات البيروكوت يمنع أضرارا جسيمة للدولة". وأكد أن الزراعة هي "واحدة من أكثر المعرضين للخطر ومجالات هامة للتركيز عليها."

ويشكو هؤلاء المستوطنون تحديدا من مصادرة ومنع منتجاتهم فيبعض الدول الأوربية وأمريكا أحيانا ما يلحق ضررا كبيرا يصل لعشرات ملايين الدولارات.حسب تصريح ديفيد الهياني رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي لوادي الأردن. وزعم رئيس مجلس يشع السابق بأن حركة المقاطعة تسعى لإبادة "إسرائيل" زاعما أن هناك 14 منطقة صناعية زراعية تشغل أيضا عشرين ألف عامل فلسطيني.