عقدت اللجنة المركزية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي دورتها الخامسة "دورة الوفاء للشهداء والمعتقلين"، وكان للدورة بياناً جدد من خلاله الحزب مواقفه من بعض الأحدث الإقليمية والدولية إلى جانب مواقف وطنية داخلية.
وأكدت اللجنة المركزية في بيانها على أن "المرحلة الحالية مرحلة مخاض عسير للانتقال من الأحادية القطبية إلى مرحلة جديدة لا زالت معالمها غير واضحة بدليل بروز الصراعات والمواجهات المباشرة في هذه المنطقة من العالم أو تلك".
وقالت في بيانها الذي وصل "بوابة الهدف" أنه "جرى ويجرى تطبيق مخطط صهيوني إمبريالي رجعي بتحويل الاحتجاجات الشعبية العربية من أجل الحرية والديمقراطية والكرامة إلى حروب طاحنة تشنها جماعات إرهابية تمولها الامبريالية والرجعية والصهيونية بهدف تفتيت وحدة الأوطان والشعوب في المشرق العربي، ونهب خيراتها، وجعل الكيان الصهيوني القوة الوحيدة المهيمنة في المنطقة".
ووجهت اللجنة المركزية التحية إلى "قوى محور المقاومة والصمود في وجه أطراف التحالف الصهيوني الإمبريالي الرجعي"، مُثمنةً انتصارات الجيش العربي السوري على قوى الظلام الامبريالي الرجعي.
كما وجددت دعمها ومساندتها لكفاح الشعوب العربية في سوريا و ليبيا والعراق ولبنان في سبيل استقلالها الوطني وسيادتها الشعبية.
وعن "المصالحة الوطنية الفلسطينية" تمنى الحزب أن تؤدي إلى تعزيز الكفاح الوطني في أفق إنهاء الاحتلال الصهيوني وبناء الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس .
