أعلنت مصادرٌ في حركة "الجهاد الإسلامي" أنّ الأسير بلال ذياب المعتقل في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" تحت بند الاعتقال الإداري، سيلجأ للإضراب عن الطعام، في حال جددت سلطات الاحتلال له الاعتقال غدًا الأحد.
وأعلن الشيخ خضر عدنان، الأسير المحرر والقيادي في حركة الجهاد أنّ ذياب سيلجأ فورًا للإضراب عن الطعام، إذا ما تم تجديد اعتقاله، والذي من المقرر أن يوضح غدًا.
وحذر عدنان من أن دخول الأسير بلال في اضراب مفتوح عن الطعام سيكون له تداعيات كبيرة عليه أولًا، والذي خاض تجربة الاضراب عن الطعام سابقًا، برفقة الأسير ثائر حلاحلة، حيث استمرا في اضراب مفتوح عن الطعام لمدة (77) يومًا، ولم يعلقا اضرابهما إلا بعد رضوخ سلطات الاحتلال لمطالبها في الحرية وإنهاء اعتقالهما.
واعتبر خضر عدنان أن تعنت سلطات الاحتلال ومحاكمها الصورية في الإفراج عن الأسير دياب، واستمرار رفض تحديد مدة اعتقاله الإداري، سوف يدفع الأسير دياب لإعلان الاضراب المفتوح عن الطعام كخيار استراتيجي من أجل نيل حريته، لاسيما وأن استمرار اعتقاله يتم تعسفيا وبدون توجيه لائحة اتهام.
يُذكر أن الأسير ذياب معتقل منذ 14 من يوليو/تموز الماضي بعد اقتحام منزله وتفتيشه قبل أن يقتاده جنود الاحتلال إلى مراكز التحقيق الصهيونية.
وأضرب الأسير ذياب عن الطعام فور اعتقاله، بعد قرار الاعتقال الإداري بحقه، إلا أنه أوقف الإضراب بعد تحديد المحدة، وكانت إدارة سجن "مجدو" قد عزلته في زنزانة انفرادية ومارست بحقه ضغوطاً كبيرة من أجل فك إضرابه.
يُشار إلى أن الأسير ذياب خاض في السابق إضراباً مفتوحاً عن الطعام، بدأ بتاريخ 1 آذار 2012، واستمرّ 77 يوماً، رفضاً للاعتقال الإداري، حتى خضعت سلطات الاحتلال لمطالبه، وتم حينها التوصل إلى صفقة تقضي بأنّ يمضي فترة اعتقاله الإداري ثم يتم الإفراج عنه، بتاريخ 9 آب 2012
