Menu

"بدوافعٍ لا علاقةَ لها بالمقاومة"

"شؤون الأسرى" تُحذّر من اتّساع ظاهرة التسلّل من غزّة للأراضي المحتلة

جنود الاحتلال على حدود غزة

غزة_ بوابة الهدف

تزايدت محاولاتُ تسلل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المحتلة عام 1948، عبر السياج الأمني الفاصل، بشكل ملحوظ خلال العاميْن الماضييْن، واتّسعت بين أوساط الشُبّان، حتى باتت تُشكّل ظاهرة مُقلقة، وفقًا لما أفاد به رئيس وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعضو لجنتها المُكلّفة بإدارة شؤونها بغزة، عبد الناصر فروانة.

وبحسب فراونة، فإنّ "جميع محاولات التسلل تنتهي باعتقال قوات الاحتلال للمُتسلّلين، وإيداعهم في سجونها، إلى حين البت بشأنهم.

وطالب الجهات الفلسطينية كافة، سيّما الأجهزة الأمنية بضرورة العمل على وقف محاولات التسلل عبر الحدود الشرقية أو الشمالية، خاصةً وأنّ "لا علاقة لهم بالمقاومة"، فأهمّ دوافع تسلّلهم، وهي عديدة -وفق ما أوضحه فروانة- ضيق الأوضاع المادية والاقتصادية، وأحيانًا الأمنية.

وحذر فروانة من مخاطر التسلل، على المُتسلل نفسه وعلى المجتمع، خاصةً من الناحية الأمنية "إذ يسعى الاحتلال للاستفادة من هؤلاء، عن طريق المخابرات الإسرائيلية". مُطالبًا القوى والفصائل الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام المختلفة والأجهزة الأمنية في غزة، بتكثيف الجهود الجماعية لمواجهة تلك الظاهرة والقضاء عليها جذريًا، وتوعية المواطنين بمخاطرها.