نعى الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات باسم رفاقه في المكتب السياسي واللجنة المركزية وعموم الرفاق في الوطن والشتات الرفيق الأسير المحرر محمود محمد رضوان سلمان "أبومحمد"، من سكان بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي غيبه الموت عن عمر ناهز 59 عاماً، أثناء رحلة علاج في جمهورية مصر العربية بعد معاناة طويلة مع المرض.
وتقدمت الجبهة بخالص العزاء من عائلة سلمان المناضلة برحيل الرفيق الذي سخّر كل حياته في خدمة وطنه وحزبه، حيث انتمى الرفيق إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ نعومة أظافره، وناضل وقاوم الاحتلال وخاض ورفاقه العديد من العمليات ضد الاحتلال في القطاع، وقد اعتقل في سجون الاحتلال على خلفية مقتل جندي صهيوني، حيث أمضى 22 عاماً داخل سجون الاحتلال وتحرر عام 2013 ضمن دفعات الأسرى القدامى الذين تم اعتقالهم قبل التوقيع على اتفاقية أوسلو.
وعانى الرفيق داخل الأسر من أوضاع صحية خطيرة جراء سياسة الإهمال الطبي والتي لازمته حتى بعد تحرره، حيث عانى شهوراً طويلة من مرض السرطان، وتوجه قبل شهرين إلى جمهورية مصر العربية للعلاج إلى أن تم اعلان وفاته أمس.
وجددت الجبهة العهد لرفيقها الراحل وكل شهداء شعبنا وأسراه البواسل على مواصلة درب المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
