أقال ملك المغرب محمد السادس، اليوم الثلاثاء، ثلاثة وزراء "بسبب التأخير في برنامج التنمية" في مدينة الحسيمة التي شهدت حركة احتجاجات في الأشهر الأخيرة.
وأعفى كاتب دولة ومسؤولاً إدارياً كبيراً من منصبيهما بعد تقديم تقرير يشير إلى تأخير غير مبرر في تنفيذ المشاريع، وقرر بعد استشارة رئيس الحكومة إعفاء محمد حصاد، وزير التربية الوطنية بصفته وزير الداخلية في الحكومة السابقة.
كما وشمل الإعفاء محمد نبيل بنعبد الله، وزير التعمير والإسكان بصفته وزير السكن في الحكومة السابقة، وحسين الوردي وزير الصحة الذي كان يشغل الحقيبة ذاتها في الحكومة السابقة، وبن الشيخ، وزير الدولة لدى وزير التربية الوطنية، وعلي الفاسي الفهري من مهامه كمدير الكهرباء والماء.
وكانت مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة منذ قرابة العام مُسرحاً لحركة احتجاج شعبية تطالب بتنمية هذه المنطقة.
وفي أواخر تموز/يوليو، أصدر الملك عفواً عن نحو (40) سجيناً على خلفية الحراك الاجتماعي في الريف، لكن عشرات من الموقوفين يخضعون للمُحاكمة حالياً وعلى رأسهم قائد "حراك الريف" ناصر الزفزافي.
ومثل قائد "حراك الريف" ناصر الزفزافي لفترة وجيزة اليوم الثلاثاء أمام محكمة بالدار البيضاء، في جلسة سادتها البلبلة قبل رفعها إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر.
