Menu

فتح ترفض بشدة "دمج عناصر أمن حماس" ضمن أجهزة أمن السلطة

بوابة الهدف - وكالات

كشفت مصادرٌ صحفية، أن حركة «فتح» ترفض بشدة فكرة «دمج» الأجهزة الأمنية التي شكلتها حركة «حماس» في قطاع غزة عقب الانقسام عام 2007 مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، عن مصادر فلسطينية موثوق بها، أنّ وفد حركة «فتح» الى حوار القاهرة «رفض بشدة طلب وفد حماس دمج أجهزتها الأمنية في الأجهزة الأمنية» التابعة للسلطة الفلسطينية. وأضافت أن «وفد فتح أكد مبدأ إعادة بناء الأجهزة الأمنية» في الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.

وتابعت أن «وفد فتح رفض» ما قاله رئيس وفد «حماس» صالح العاروري أن «عقيدة الأجهزة الأمنية في غزة المقاومة»، و «رفض» كذلك ما قاله رئيس «حماس» في غزة يحيى السنوار من أن «حماس ستحافظ على بنية المقاومة وستعمل على تطويرها».

وأوضحت أن «وفد فتح ردّ حينذاك بأن فتح ترفض أن تكون طربوشاً لحماس، وترفض كذلك تطبيق نموذج حزب الله في لبنان في قطاع غزة، قبل أن تتوتر الأجواء ويرفع المسؤولون الجلسة».

ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإنّ الحوارات في القاهرة "كادت أن تنفجر بسبب نقطة الأمن والمقاومة" بين حركتي حماس وفتح.

وقالت المصادر إن المسؤولين المصريين قدموا اقتراحاً وافق عليه الوفدان بأن يحضر الى القطاع قادة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، ويلتقوا نظراءهم من «حماس» لإعداد «تصور مشترك» حول طبيعة الأجهزة الأمنية وعقيدتها وتقديمه الى الاجتماع الثنائي بين الحركتين الذي سيعقد في الأول من كانون الأول (ديسمبر) المقبل لتقويم الأوضاع بعد توقيع اتفاق المصالحة الجديد في 12 من الشهر الجاري.