Menu

تقرير صهيوني: قصف النفق هو رد نتيناهو على المصالحة

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال تحليل صهيوني نشره موقع "ديبكافايل" الصهيوني المقرب من الأوساط الأمنية والعسكرية، أن العدوان على غزة يوم أمس كان رد نتنياهو على مطالب واشنطن والقاهرة والرياض التي طالبت بدعم جهود المصالحة الفلسطينية، وأراد نتنياهو حسب الموقع إظهار ما يحدث حقا في غزة لهذه الأطراف.

على خلاف تحليلات أخرى زعم الموقع أن المخابرات الصهيونية والجيش كانت تعرف عن النفق منذ أسابيع ولكنها انتظرت عبوره لخط الحدود، لتوفر لنفسها ذريعة أن الرد تم داخل "الأراضي الإسرائيلية"، وقد انتظر الصهاينة عبور النفق بمسافة كيلو متر كامل كما يزعم الموقع، قبل قصفه. وزعم "دبيكا فايل" نقلا عن مصادره أن الجيش الصهيوني كان يعرف أن النفق يتبع حركة الجهاد الإسلامي وليس حماس. ونقل  أن توقيت الهجوم استند على عدد من الاعتبارات:

حيث كان العدو يراقب خطوات المصالحة الفلسطينية وما سينجم عنها وكذلك ما يزعم أنه خطوات حماس لترسيخ وجود ل إيران وحزب الله في قطاع غزة، ويزعم التقرير أن حماس كانت قادرة على الحفتاظ على هذين المسارين دون اصطدام مع الجانب "الإسرائيلي". وقال التقرير أنه من غير الواضح إذا كان تأجيل صرب النفق كان كونه مهجورا أو أن العدو كان كما يزعم ينتظر هدفا إيرانيا أو لحزب الله، غير أن رصد دخول القائدين من الجهاد إلى النفق سرع في القرار على حد زعمه.

وقال التقرير الذي نشره "ديبكا فيال" أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم بها الطيران الصهيوني بضرب هدف "للعدو" داخل حدود الكيان، وأن العدو الصهيوني أراد من هذا إثبات للمصريين والأمريكيين أن الهجوم كان دفاعا عن النفس. وقد تم الهجوم أيضا في هذا التوقيت استبقاقا للتاريخ الذي حددته حماس لتسليم المعابر في غزة للسلطة وهو يوم 31 أكتوبر.

من جهة أخرى جاء الهجوم في توقيت حساس، بوجود عدد من المبعوثين الأمريكيين في الشرق الأوسط لمهمات مختلفة، حيث يزور جاريد كوشنر الرياض برفقة دينا باول نائب مستشار الأمن القومي، وجيسون غرينبلات مبعوث ترامب للسلام، وزاروا أيضا الكيان الصهيوني والقاهرة،   وكان آخر زائر أمريكي للعاصمة السعودية وزير الخزانة الأمريكي. الذي اجتمع أيضا مع نتنياهو. ويبدوأن نتنياهو لمس تأييدا للمصالحة الفلسطينية فأراد أن يبلغ الأطراف رأيه بما يحدث.