Menu

5 إصابات من الدفاع المدني.. وعمليات البحث تتواصل عن مفقودين في نفق خانيونس

غزة - بوابة الهدف

أصيب خمسة من عناصر الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، خلال عمليات البحث والانقاذ في نفق خانيونس الذي دمرته قوات الاحتلال، فيما تواصلت عمليات البحث لليوم الثاني على التوالي عن مفقودين داخل النفق.

وأفاد أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة، بوصول 5 إصابات بالاختناق من طواقم الدفاع المدني الى مستشفى شهداء الاقصى بحالة بين طفيفة و متوسطة.

هذا وتواصل طواقم البحث والانقاذ البحث عن مجموعة من المفقودين داخل النفق، عقب استهدافه من قبل قوات الاحتلال "الإسرائيلي" شرق خانيونس جنوب قطاع غزّة.

ويعتقد أن الشباب المفقودين أصبحوا في عداد الشهداء، نظراً لأن كافة الشهداء الذين ارتقوا يوم أمس كانوا ممن حاولوا انتشال المفقودين، حيث قضوا شهداء جراء استنشاقهم الغاز السام في النفق.

وأكد الدكتور كمال الخطيب مدير مستشفى شهداء الأقصى، أن جميع الشهداء هم من المنقذين الذين حاولوا انتشال الشبان العالقين في النفق. مؤكداً أن الغاز السام المستخدم محرم دولياً.

وأعلنت وزارة الصحة في غزّة استشهاد 7 مقاومين وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم اثنان بإصابة حرجة، بعد أن تم انتشالهم من داخل النفق المستهدف، شرق خانيونس.

والشهداء هم: قائد سرايا القدس في المنطقة الوسطى عرفات عبد الله ابو مرشد، ونائبه حسن أبو حسنين، جهاد عبد الله السميري. كما نعت سرايا القدس- الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الشهداء أحمد خليل أبو عرمانة (25 عاماً)، وعمر نصار الفليت (27 عامًا). وأعلنت "السرايا" فقدان الاتصال بعدد آخر من المقاومين. 

من جهتها، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح المسلح ل حركة حماس  القائد الميداني الشهيد مصباح فايق شبير (30 عامًا)، والشهيد محمد مروان الآغا (22 عامًا)، من خانيونس، وقد ارتقيا أثناء محاولتهما إنقاذ مقاومي سرايا القدس الذين كانوا محتجزين داخل النفق المستهدف. 

وأعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، أمس الاثنين، عن تفجير نفق للمقاومة الفلسطينية على الحدود الشرقية الجنوبية لقطاع غزة.

وادعى الاحتلال في بيانه، بأن التفجير تم في منطقة الجدار الأمني داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بإشراف القيادة الجنوبية العسكرية للجيش.