Menu

فضيحة مخابرات صهيونية جديدة : فشل الأنصارية

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

يبدو أن فضيحة أمنية جديدة ستطال كبار مسؤولي الاستخبارات والإدعاء الصهيوني ، وقد تعرضهم للمحاكمات، ويأتي هذا بعد أن قرر الضابط الصهيوني دورون زهافي  المعروف بـ(جورج) والذي كان ضابط التحقيق مع القيادي في حركة أمل مسطفى الديراني أثناء أسره، حول تفاصيل اختفاء الطيار الصهيوني رون آراد،  كشف معلومات عن الإخفاق الصهيوني في عملية الأنصارية والتي أدت لكارثة في وحدة (الأسطول شيبيطت13) وقال (جورج) أن المعلومات لديه تم اخفاؤها عن أسر الجنود التي تم تضليلها.  

  وفي التفاصيل، يزعم  ضابط الاستخبارات دورون زهافي أن مكتب المدعي العام للدولة وكبار أعضاء مجتمع الاستخبارات الصهيوني عملوا معا على إلحاق الضرر بسمعته وإخفاء الأدلة التي تثبت براءته. وقال زهافي إن فشل المخابرات الذى دام 20 عاما ادى الى كارثة قتل فيها 12 مقاتلا.

ويخوض زهافي حربا قضائية مع رؤسائه السابقين بعد أن تخلوا عنه لإثر اتهامه باغتصاب الديراني وتقرر لاحقا إدانته بالابتزاز بالتهديد وتم تفريقهم خارج وحدة الاستخبارات 504.

بعد إطلاق سراحه أثبت زهافي أنه لم يكن الوحيد في فضيحة الاغتصاب ورفع دعاوى قضائىية ضد الجيش، وهذا الأسبوع وفي إطار حربه لتبييض سمعته هدد من جديد بفضح أمور محرجة، وأكثر ما يلفت النظر إليه هو المعلومات التي لديه عن الإخفاق في اأنصارية التي قتل فيها 12 جنديا صهيونيا، وقال أنه يعرف المعلومات التي لم تنشر أبدا في استنتاجات التحقيق في الحادث.