توعد رئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أي رد عسكري على تفجير طيران الاحتلال لنفقٍ للمقاومة شرق خانيونس، جنوب قطاع غزة، قبل نحو أسبوعين.
وقال نتنياهو أن دولة الاحتلال سترد "بكل قوة" على كل من يحاول مهاجمة الكيان من أي اتجاه، محملاً حركة حماس المسؤولية عن أي هجوم يخرج من قطاع غزة ضد الكيان.
جاء ذلك بعد يوم على تصريحات ما يسمى منسق أعمال حكومة الاحتلال، يؤاف مردخاي، التي حذر فيها حركة الجهاد الإسلامي من أي عمل عسكري ضد الكيان، على خلفية تفجير النفق الذي قضى فيه 12 مقاوماً من سرايا القدس وكتائب القسام.
وردت حركة الجهاد الإسلامي على أقوال نتنياهو وموردخاي، في بيان لها اليوم الأحد، بالقول إن "تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف قادة الحركة هي إعلان حرب، سنتصدى له"، مجددة حقها بالرد على أي عدوان بحق قطاع غزة.
واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي أن هذه التهديدات تكشف حقيقة نوايا الاحتلال بالعدوان الذي بدأته قوات الاحتلال، والذي يشكل انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته مصر عام 2014.
كما أكدت حركة الجهاد على حقها بالرد على أي عدوان، بما في ذلك الرد على جريمة تفجير النفق الأخيرة.
