شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الاثنين، حملة مدهماتٍ لمناطق متفرقة بالضفة المحتلة، حيث اعتقلت عددًا من المواطنين، بينهم قياديٌ في حركة الجهاد الإسلامي من جنين.
واعتُقِل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي طارق قعدان من من منزله في قرية عرابة قضاء جنين، وهو أسير محرر وأضرب الطعام سابقًا.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم العزة شمال بيت لحم. كما اقتحمت بلدة تقوع شرق بيت لحم، ووزعت منشوراتٍ تهدد المواطنين في حال استمرار أعمال القاء الحجارة.
وطالت الاعتقالات كل من: يوسف جمال صباح ومحمد نائل حميدة من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وزعم جيش الاحتلال، أن قواته عثرت على أسلحة في منطقة جبل هندازة قضاء بيت لحم، وزعمت أنها صادرت بندقية من نوع M16.
وقامت قوات الاحتلال بإغلاق الطريق الواصل بين رام الله والجلزون، بواسطة جرافاتها العسكرية، بحجة تكرار رشق سيارات المستوطنين بالحجارة.
فيما جرى اقتحام مدينة يطا جنوب الخليل، وبلدة العيساوية شرقي القدس المحتلة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال نزار موسى محمد ومحمود جبريل مخامرة، خلال اقتحامها مدينة يطا جنوب الخلليل، والشاب محمد موسى خلايلة، من السموع جنوب الخليل، إضافةً لاعتقال أمير اخليّل من بيت أمّر شمال الخليل.
وفي العيسوية، قال شهود عيان إن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل القرية بالجيبات العسكرية، وفرضت تشديدات على السكان، ومنعتهم من الدخول إليها، وانتشرت في جميع أحيائها والشارع الرئيسي.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والأعيرة المطاطية نحو الشبان والبيوت السكنية خلال إقتحام القرية، دون وقوع إصابات.
كما احتجزت قوات الاحتلال الليلة الماضية، عشرات المواطنين على حاجز عسكري نصبته على شارع حيفا غرب جنين.
وأعاق جنود الاحتلال تحركات المواطنين واحتجزوا مركباتهم وفتشوها ودققوا في هويات ركابها على حاجز عسكري قرب بلدة اليامون غرب جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال من على الحاجزالعسكري قرب اليامون، شابين، هما جمال مونس من عرابة وماهر جرادات من زبوبا.
