بدأت حكومة الاحتلال اليمينيّة الجديدة، بتنفيذ ما نادى به رئيسها "بنيامين نتنياهو" مؤخّراً، حين قال: " يجب أن نبني المزيد في القدس " التي يزعم ويعد بأنّها ستبقى العاصمة الأبدية لـ"اسرائيل".
فقد أوضح المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، في تقريره الأسبوعي، الصادر اليوم، أن ما تسمى "باللجنة المحلية للبناء والتخطيط "، صادقت الأسبوع المنصرم على مخطط لبناء 90 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم "هار حوماه" جنوب العاصمة المحتلة، ويجري العمل على إقامة مستوطنة جديدة من شأنها أن تخلق واقعًا استيطانيًا جديدًا على الشارع الذي يربط مدينتي القدس والخليل.
كما أشار التقرير إلى طلب وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميري ريجف" نقل مقر وزارتها من "تل أبيب" إلى القدس، في أول قرار لها فور توليها المنصب الوزاري.
و وفقاً لما أورده التقرير الذي رصد جملة من الانتهاكات التي اقترفتها حكومة الكيان مؤخّراً، فقد ارتفعت أصوات الداعين إلى اقتحام المسجد الأقصى، بالتزامن مع العمل على تشريع صلوات المستوطنين فيه.
وبشأن انتهاكات المستوطنين لممتلكات المواطنين في الضفة المحتلة، فقد رصد التقرير منها هدم منزل قيد الإنشاء في بلدة سلوان و3 محال تجارية، واستشهاد المقدسي عمران أبو ادهيم برصاص الاحتلال في بلدة الطور.
وفي منطقة حيلة اقديس التابعة لقرية الجبعة غرب بيت لحم، أحرق مستوطنو "بيت عين" شمال بيت أمر، أكثر من 250 شجرة زيتون، كما اقتلع مستوطنو "أصفر" و"بني كديم" شمال شرق بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل نحو 800 غرسة زيتون.
وذكر التقرير أن بلدات محافظة سلفيت تشهد نشاطاً غير مسبوق في عمليات التجريف للأراضي، و تقدّم في البناء الاستيطاني على حساب أراضي المزارعين.
