Menu

طريق صهيوني عابر يمزق الضفة الغربية

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

قال بيان صحفي صدر عن وزارة حرب العدو، أن أفيغدور ليبرمان وزير الحرب وافق على خطة لتوسيع الطريق العابر رقم 5، الممتد شرقا من الطريق الساحلي 2 شمال تل أبيب إلى مستوطنة أرييل، في الضفة الغربية المحتلة وصولا إلى وادي الأردن.

وتم صياغة هذه الخطة من قبل الجنرال رؤوني نوما قائد القيادة المركزية الصهيونية بإشراف ليبرمان، كجزء من خطة أوسع لتعميق وتقوية البنى التحتية الاحتلالية في الضفة الغربية تمتد للسنوات الـ 15 القادمة.

ومن المقرر أن يتحول الطريق العادي إلى طريق سريع من أربع حارات وسيصل إلى مانيه بنيامين المتاخمة للخط الأخضر ويربط المستوطنات الكبرى مثل بيت إيل وعوفرا، ويرتبط بالطريق السريع الجديد 443 وهو طريق سريع يربط بين الساحل و القدس المحتلة.

وكشفت جريدةريشون ماكور اليمينية الصهيونية في عددها الجمعة أن هذا الطريق يمثل رسالة سياسية مفادها أن "إسرائيل موجودة لتبقى" في الضفة الغربية، وستصل تكاليف المشروع إلى مليارات الدولارات، وللمفارقة، ذكرت الجريدة أن الكيان كان قد استثمر بالفعل مليارات الدولارات في قطاع غزة ثم اضطر للتخلي عنها.

وقالت الجريدة إن. إن الطريق السريع الواسع الجديد الذي يربط بين القدس ومعاليه أدوميم التي سيتم ضمها في وسط "الضفة الغربية" سيؤدي إلى نهاية آمال السلطة الفلسطينية في إقامة دولة فلسطينية متصلة.