صادقت حكومة الاحتلال الصهيوني، في جلستها الأسبوعية، على خط سير الرحالة المشاة ومسار سياحي في الأراضي العربية المحتلة.
ويمر المسار السياحي بمناطق الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ احتلال الكيان للضفة الغربية في حزيران/يونيو 1967، كما سيمُر بالجولان السوري المحتل.
وتأتي المصادقة على خط سير الرحالة بطلب من وزير السياحة الصهيوني يريف لفين، الذي صادق على مسار الخط ليمر أيضاً من الضفة الغربية المحتلة.
وبعد موافقة حكومة الاحتلال على تمويل المسار، سيتعين على لجنة مؤلفة من عدد من وزراء الاحتلال تقديم المقترحات للمشروع الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين شيكل.
وتسعى حكومة الاحتلال، منذ سنوات، إلى جذب السياح الأجانب إلى الضفة الغربية عبر وضع اليد على مواقع أثرية عربية وإسلامية وتهويدها والترويج على أنها من التراث اليهودي.
وقال وزير السياحة الصهيوني إن "المسار الجديد سيعبر مدينة القدس القديمة شمال الضفة الغربية، وأماكن حافلة بالتاريخ اليهودي".
