Menu

جنرال صهيوني: ضم الجولان مقابل التقدم على المسار الفلسطيني

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

زعم جنرال سابق في قيادة الجيش الصهيوني، أن لدى كيانه سببا "وجيها" للمطالبة بتثبيت وجوده على الحدود الشمالية كأمر أكثر إلحاحا وأهمية من الاتفاق وتقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية. وأضاف الجنرال في مقالة نشرها في يديعوت أحرونوت أن الاتفاقات بين سوريا وروسيا وإيران من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى مبعث قلق للكيان الصهيوني.

وزعم الجنرال الصهيوني عميرام ليفين  أن استجابة الكيان المحتل لمبادرة ترامب السلامية  يجب أن تكون المطالبة باعتراف دولي بسيادة الكيان الصهيوني في مرتفعات الجولان ومطالبة باتفاق شامل يمنع وجود قوات إيرانية وحزب الله في مرتفعات الجولان السورية غرب طريق دمشق - السويداء وجنوب طريق دمشق - بيروت. وستتعهد "إسرائيل" في المقابل بأن تنفيذ هذين المطالبين سيمهد الطريق أمام مفاوضات عملية مع السلطة الفلسطينية.

وزعم  ليفين أنه في اتفاقات أوسلو وفي وقت لاحق، قدمت "إسرائيل" تنازلات كبيرة وقدمت تنازلات أكثر أهمية، في حين أن السلطة الفلسطينية لم تقدم ولا تقدم شيئا في المقابل، بل وارتكبت الإرهاب ضد "إسرائيل" على حد زعمه مضيفا أن القليل الذي تحقق هو التعاون الأمني، ولم يحدث ذلك إلا بعد وفاة ياسر عرفات . وقال ليفين أنه حان الوقت لكيانه للمطالبة بالمزيد في مقابل التنازلات.

 وقال ليفين أنه يمكن أن يكون أن يكون الاعتراف بسيادة الكيان المحتل على الجولان وتريتيبات أمنية إضافية على الحدود الشمالية عامل تسهيل  على الحكومة والمجتمع "الإسرائيلي" في التحرك نحو اتفاق آخر مع السلطة الفلسطينية، ولا يشكل عقبة أمام المفاوضات مع الفلسطينيين.

وزعم ليفين أن  التغيرات الكبرى التي يمر بها الشرق الأوسط ونتائج الحرب الأهلية الوحشية في سوريا غيرت حدود الدول، ولن تعود هذه الحدود إلى ما كانت عليه منذ اتفاق سايكس بيكو. "لقد حان الوقت الآن لوضع الخط الذي نص عليه اتفاق فك الارتباط لعام 1974 باعتباره الحدود الدولية بين إسرائيل وسوريا". معتبرا أن "ضعف الرئيس الأسد" زاعتماده على روسيا وتعاطف ترامب مع الكيان الصهيوني من جهة أخرى هو فرصة نادرة لترسيخ السيادة الصهيونية على الجولان يجب عدم تضييعها.