Menu

العدو ينوي بناء مدينة استيطانية جديدة في الضفة

صورة أرشيفية لمستوطنة أورانيت وتفاصيل مخططها التوسعي

بوابة الهدف/منابعة خاصة

يسعى العدو الصهيوني لتأسيس مدينة استيطانية  جديدة في الضفة الغربية المحتلة ستكون الأولى من نوعها منذ إنشاء مستوطنة أرييل، منذ عشرين عاما، وستخصص وزارة المالية الصهيونية أكثر من 100 مليون شيكل للاستثمار في المشروع الجديد.

وترنكز هيكلة المدينة الاستيطانية حسب اللجنة الخاصة التي أنشأها وزير داخلية العدو أريه درعي على تجميع عدة مستوطنات في الضفة،  مركزها مستوطنة أورانيت هي إيتس أفرايم، وشعري تكفا، وإلكانا، ويستند العدو إلى أن مصادرة الأرض الفلسطينية الواقعة بين المستوطنات أصبح أمرا واقعا ويتجاوز الاعتبارات السياسية.

جميع هذه المستوطنات تقع على أراضي قرى قلقيلية، حيث أقيمت شعري تكفا (1982- 1063 دونم) على أراضي عزون، وبيت أمين وسنيريا حيث تقطع التواصل بينها كما أقيمت أورانيت (1983- 1289 دونم) على أراضي عزون، وكذلك مستوطنة ايتس أفرايم (1985 – 566 دونم)، وأخيرا إلكانا (1976 -1515 دونم)

البناء الجديد سيعزز فرص السيطرة والبناء الاستيطاني أيضا على الأراضي المجاورة القريبة من الطريق رقم 6 في منطقة "شعر هاشمرون" والذي يضم مستوطنات معاليه شمرون وجينات شمرون وكرني شمرون".

وتعتبر مستوطنة أورانيت ذات أهمية استراتيجية للكيان الصهيوني كونها تمثل  وسيلة لربط الضفة الغربية  بالأراضي المحتلة عام 1948، كذلك كونها وسيلة للاستيلاء على المواقع المطلة على  السهل الساحلي والاستيلاء على الحوض الشرقي للمياه هناك، ما جعلها تحظى بدعم نوعي من جميع حكومات الاحتلال المتعاقبة، وتحظى بنصيب الأسد من عطاءات الاسكان الاستيطاني التي تعلنها الحكومة.

وقد علقت نائب وزير الشؤون الخارجية تسيبي حوتبلي على القرار، بقولها: "توحيد المستوطنات السامرة أربعة وخلق مدينة جديدة هي الصحيحة، واتخاذ القرار المناسب يشكل، بيان معنى واضحا للعالم: نمو الاستيطان وتعزز"

كما علق وزير الرفاه  الصهيويني حاييم كاتز. "لقد تولى وزير الداخلية درعي هذا التعهد على نفسه. هناك أهمية هائلة لخلق مدينة جديدة في السامرة في هذه النقطة في الوقت المناسب. انها هامة جدا، مناسبة هامة لدولة إسرائيل وجميع المستوطنات اليهودية"، كما زعم.